أكد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان، يوسف بن علوي، دعم بلاده الجهود السياسية لحل الأزمة في اليمن، ورحب بمساعي جهود الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي لنقل المرضى وذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج.
ودعا بن علوي في كلمة عُمان أثناء مداولات الجمعية العامة، المجتمع الدولي إلى تبني مشروع إنساني يتيح وصول الإغاثة الإنسانية إلى كافة محافظات اليمن، مشيراً إلى أن بلاده ستبقي منافذها البرية والبحرية والجوية مفتوحة أمام اليمنيين. ورحب بجهود الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي لنقل المرضى وذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج.
وأكد دعم السلطنة لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مشدداً على أن «الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل بلادهم».
أكد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان، يوسف بن علوي، استعداد بلاده لبذل كل جهد لإعادة بيئة التفاؤل للتوصل إلى اتفاق شامل يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في الشرق الأوسط، لاسيما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتطرق بن علوي إلى التطورات الإقليمية في المنطقة ودور السلطنة في تعزيز الحلول السلمية للأزمات الإقليمية، فضلاً عن مساهمتها في الوساطة والدبلوماسية الوقائية. ودعا وزير خارجية عُمان المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام قائلاً: «ندعو دول العالم، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة التي لها دور أساسي في تحقيق السلام والاستقرار في مناطق العالم، لأن تنظر إلى هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام».
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعرب الوزير العُماني عن أمله في أن يستمر التعاون المشترك في سوريا، الذي تقوده روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول المنطقة، مما كان له دور بارز في مواجهة الإرهاب، وأدى إلى انحسار ملحوظ للعنف في العديد من المناطق.