أكد محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام أن المنحة السعودية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المقدرة بمبلغ 200 مليون دولار أميركي للبنك المركزي اليمني، تم إيداعها أمس في حساب البنك في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد زمام أن هذه المنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين ستعمل على استقرار الوضع الاقتصادي وستخفف من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة، الناجمة عن انقلاب الميليشيا الحوثية ونهبها إيرادات الدولة وتسخيرها لصالح مجهودها الحربي وتجويع أبناء الشعب اليمني.
وقال محافظ البنك المركزي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: «عهدنا دوماً أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف، وأن هذا المبلغ مثّل إنقاذاً عاجلاً لوقف تدهور الريال اليمني، وهناك إجراءات أخرى تقوم بها الحكومة والبنك المركزي لوقف تدهور الريال اليمني وتعافي الوضع الاقتصادي».
وأضاف زمام أن المنحة السعودية المقدرة بـ 200 مليون دولار أميركي تضاف إلى ما تم إيداعه سابقاً في العام 2012 مبلغ مليار دولار، وفي العام 2018 مبلغ ملياري دولار، إضافة إلى المنحة النفطية بمبلغ 60 مليون دولار، التي تورد عوائدها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
وعبر محافظ البنك المركزي عن شكره لوزير المالية في المملكة العربية السعودية محمد الجدعان، لسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد أنه لن يسمح بالتلاعب بسعر العملة، محذراً البنوك والصرافين من اتخاذ أي خطوة تضر بالاقتصاد الوطني أو أسعار الصرف.