مع إعلان الأكاديمية الملكية السويدية منح الناشطة العراقية نادية مراد جائزة نوبل للسلام، فمن هي نادية مراد؟

نادية مراد  هي فتاة عراقية-ايزيدية ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993 وتزوجت في أغسطس عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.

في عام 2014 اختطفها مسلحو تنظيم داعش  بعد أن قتلوا ستة من أشقائها، وتعرضت على أيديهم للاغتصاب.

وتعرضت نادية مراد ومعها كثير من الفتيات الأخريات في قريتها للسبي من قبل داعش الذين باعوهن رقيقا مرة تلو الأخرى ضمن تجارة الرقيق التي مارسها التنظيم الارهابي.

وفي النهاية هربت بمساعدة أسرة سنية في الموصل وصارت مدافعة عن حقوق اليزيديين في مختلف أنحاء العالم.

وفي عام 2017 نشرت مذكراتها عن المحنة التي تعرضت لها وصدرت في كتاب بعنوان "الفتاة الأخيرة".

وفي المذكرات كتبت التفاصيل المروعة للشهور التي قضتها في السبي وهروبها ورحلتها كناشطة.

في سبتمبر  عام 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت المنظمة الأممية إن تعيينها هو "الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع" التي شهدها العراق.

كما قالت الأمم المتحدة إن مراد ركزت في هذا المنصب على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.

وكانت مراد قد فازت في أكتوبر عام 2016 بجائزة سخاروف، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.

وتمكنت الناشطة نادية مراد اليوم الى جانب الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي من الحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 .

اقرأ ايضا:

نادية مراد ودنيس موكويجي يفوزان بجائزة نوبل للسلام