وليد حسان أب لطفلين، ذو عزيمة وإرادة صلبة، بترت قدمه وهو يتفقد منزله في حي صالة، حيث زرعت ميليشيا الحوثي اللغم في حوش منزله، وأكملت الحرب ما تبقى منه ليتحول إلى ركام لا يمكن العيش فيه.

منزل مدمر

 

لجأ وليد حسان إلى العيش في منزل أحد أقاربه في منطقة ثعبات وهو مدمر بشكل كبير، ولكنه آمن نسبياً له ولأطفاله، ويعيش في الطابق الأرضي، واتخذ من بعض الغرف الصالحة للعيش فيها مسكناً له ولأسرته.

صبر واحتساب

يعيش حسان وسط الدمار والركام محتسباً وصابراً على كل ما أصابه، وكل ذلك لم يقتل ابتسامته ولم يضعف عزيمته قائلاً: إن «الله أخذ منه قدمه وابتلاه بنزوح وتشرد وأن الله سوف يعوّضه بخير منها»، منهياً حديثه بـابتسامة تخفي مشاعر جارفة من القهر.