حققت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة المشتركة تقدماً كبيراً في محافظة صعدة، وتمكنت من السيطرة على تبة رمدان وحصن «باقم» والقرى المحيطة به بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع الميليشيا الإيرانية، في وقت قُتل العشرات من مسلحي الميليشيا وجرح وأسر آخرون، في عمليات هجومية للجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، في جبهة الراهدة الحدودية الواقعة بين محافظتي لحج وتعز، جنوبي البلاد.. بينما اعترضت دفاعات التحالف العربي، صاروخاً باليستياً، أطلقته ميليشيا الحوثي، باتجاه مدينة مأرب شرقي صنعاء.
وقالت مصادر إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخ في سماء المدينة ودمرته دون حدوث أي أضرار.
في الأثناء قال مصدر عسكري إن المعارك التي دارت في جبهة الراهدة أسفرت عن مقتل 24 حوثياً وأسر 6 آخرين.
تقدم ميداني
وذكر المصدر أن الجيش اليمني تمكن من تحقيق تقدم ميداني، والسيطرة على مواقع استراتيجية في جبهتي القبيطة وكرش باتجاه مدينة الراهدة، بعد انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين.
وأكد المصدر أن الجيش الوطني حرر مرتفع «خصلة» الاستراتيجي وجبل «القاهر»، كما طهر بلدة «الزواني»، ومرتفعات «الضواري» جنوب شرقي تعز.
انتصارات صعدة
وفي محافظة صعدة، تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على تبة رمدان وحصن باقم والقرى المحيطة به بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية بالمحافظة. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع الحوثيين في باقم، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي سياق آخر أعلن اللواء 35 التابع للجيش الوطني اليمني في تعز عن صفقة تبادل مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، أطلق بموجبها سراح 30 أسيراً في مقابل تسليم 18 جثة. وأوضح الجيش أن عملية التبادل تمت في إحدى مناطق التماس بمديرية سامع جنوبي محافظة تعز. وشملت عملية التبادل إطلاق سراح 14 أسيراً من الجيش اليمني و16 من الميليشيا، وتسليم 11 جثة من قتلى الجيش مقابل سبع جثث من قتلى الميليشيا.