أبلغت الحكومة اليمنية المبعوث الدولي مارتن غريفيث رفضها القاطع لأي مقترحات خارج المرجعيات ومنها ما يخص وضع ميناء ومدينة الحديدة والحديث عن تسليمه لطرف ثالث وتمسكت بموقفها الداعي لانسحاب الميليشيات من الميناء والمدينة وتجنيبها المزيد من الدمار.
وبحسب مصادر حكومية يمنية تحدثت لـ«البيان» فإن اللقاء الذي جمع نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن والمبعوث الأممي مارتن غريفيث تمت فيه مكاشفة المبعوث بالانتهاكات الكبيرة التي تمارسها الميليشيا في العديد من المناطق وبالذات تهديدها للملاحة الدولية انطلاقاً من سيطرتها على ميناء الحديدة.
وقالت المصادر إن الشرعية أبلغت غريفيث وبوضوح تمسكها بضرورة انسحاب الحوثيين من الحديدة ومينائها، مشيرة إلى أن ذلك يمثل ضمانة للأمن الدولي والإقليمي. وجددت الشرعية بحسب المصادر موقفها الرافض لأي مقترحات خارج المرجعيات ومنها ما يخص وضع ميناء ومدينة الحديدة، وبالذات الحديث عن تسليم الميناء لطرف ثالث وتمسكت بموقفها الداعي لانسحاب الميليشيا من الميناء والمدينة وتجنيبها المزيد من الدمار.
وفِي السياق جدد نائب الرئيس اليمني التأكيد على الموقف الثابت للشرعية نحو خيار السلام الدائم غير المنقوص والمستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.