كشف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن 22 منفذاً برياً وبحرياً وجوياً تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة والمواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية بغرض تلافي التدهور الإنساني الذي تسببت فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية، في وقت شدد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، إن الضغط المتواصل على الميليشيا الحوثية في اليمن، هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي.
ولفت ابن سلمان إلى أن موافقة الحوثيين على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، جاءت في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف العربي لدعم الشرعية في جبهة الساحل الغربي.
وكتب الأمير خالد على حسابه في تويتر أمس: «بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف، مما يثبت أن الضغط المتواصل على الميليشيا الحوثية الإيرانية، هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن».
من ناحيته أشاد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بإطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مبادرة «إمداد» لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن وتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أميركي مناصفة بينهما إلى جانب ما تم تقديمه ضمن الخطة الإنسانية لعام 2018 من دعم بمبلغ 250 مليون دولار من الإمارات والسعودية والكويت.
دعم السلام
وأشار المالكي خلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض إلى بيان المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث خلال زيارته لصنعاء والحديدة..
مؤكداً استمرار دعم دول التحالف للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي وجمع الأطراف اليمنية للمفاوضات القادمة..و لفت إلى بيان وزارة الخارجية الأميركية وترحيبه بالمفاوضات التي أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية قبول حضورها في السويد.
عمليات انسانية
وعلى صعيد العمليات الإنسانية أوضح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية البالغة 22 منفذاً إغاثياً لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة والمواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية .
مؤكداً استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية.. وأشار إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت 34 ألفاً و955 تصريحاً. مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي فاقمت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الوضع الإنساني في الداخل اليمني.
تقدم ميداني
وفي جانب العمليات العسكرية أوضح العقيد المالكي أن هناك تقدماً عسكرياً بدعم من التحالف في المحاور كافة وأن هناك تقدماً مميزاً في محافظة صعدة باتجاه المديريات.وتطرق إلى جملة من الانتهاكات الحوثية الإرهابية للقانون الدولي الإنساني من خلال زرع الألغام البحرية وتصنيع واستخدام الألغام المبتكرة (مدينة الحديدة) و كذلك زراعة الألغام المضادة للمركبات التقليدية وزراعة الألغام المضادة للأفراد.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف إن عمران وصعدة لاتزالا منطقتين لإطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المملكة العربية السعودية وتخزين وتحرك هذه المنظومات ومكونات الأنظمة..
مشيرا إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه المملكة حتى الآن 207 صواريخ، فيما بلغ عدد المقذوفات 68.664 مقذوف في حين بلغ إجمالي خسائر الميليشيا في المواقع والأسلحة والمعدات خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر الجاري 232 إلى جانب 894 قتيلاً.