ذكر رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك أن ميليشيا الحوثي الانقلابية هي جماعة عنصرية متطرفة، ولن تكون يوماً ما جادة في الوصول إلى السلام، ودائماً ما يلجأون للسلام لإيهام المجتمع الدولي، لكنهم بحاجة لإبرام اتفاقيات جزئية وتحصل بعدها إشكاليات أكبر.
وأوضح خلال استقباله أمس في العاصمة المؤقتة عدن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والوفد المرافق له، أن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحرب، وهي انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة وشنها الحرب من صعدة مروراً بعمران وصولاً إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية التي ما زالت تعاني أوضاعاً إنسانية سيئة وتدميراً واضحاً للبنى التحتية ومؤسسات الدولة.
وأضاف أن الحكومة هيأت كل الموانئ التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال كل المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن الأجهزة التنفيذية للحكومة في المحافظات تحرص على وصول المساعدات الإنسانية لكل مستحقيها من المتضررين في البلاد دون استثناء بما يؤمّن حالة التحسن في الوضع الإنساني.
صرف الرواتب
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة اليمنية بدأت منذ الخميس، صرف رواتب المتقاعدين في كل المحافظات الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على تحسن الوضع الاقتصادي.
بدوره أوضح المسؤول الأممي، أن منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كل احتياجات الناس.