أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قمة الرياض التي عُقدت أمس من أنجح القمم الخليجية، بفضل الله ثم جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في إدارتها بنجاح واقتدار، مما انعكس على نتائجها وما خرجت به من توصيات تصب في مصلحة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وأثنى، في تصريح لـوكالة الأنباء السعودية (واس)، على الجهود التي قامت به دولة الكويت في إدارة أمور مجلس التعاون في العام المنصرم، مشيراً إلى أن انعقاد القمة في الرياض يأتي حسب النظام الجديد الذي يسمح أن تنعقد في دولة المقر.

وقال معاليه: «إن مجلس التعاون الخليجي بألف خير ما دام يقود هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، مبيناً أن أهم ما يميز قمة الرياض أنها دحضت مزاعم المشككين في مستقبل ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف : «قمة الرياض - ولله الحمد - حققت نتائج مبشرة، تؤكد أن مجلس التعاون الخليجي مستمر في مسيرته، ولدية القدرة على تجاوز المعوقات».

وأوضح معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة الإمارات كجزء من المنظومة الخليجية تنظر إلى المجلس كحاضنة مهمة ورئيسة، مؤكداً أن الأرقام التي نراها اليوم عن الاستثمارات البينية والانتقال البيني والمواطنة الخليجية تثبت أن هذا المجلس مطلب رسمي وشعبي.

تغريدة

وفي تغريدة له على «تويتر»، عبّر معالي الدكتور أنور قرقاش عن أمله بأن تعزز قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض مسيرة مجلس التعاون ومكتسباته.

وكتب في تغريدة على «تويتر» قبيل انعقاد القمة: «نتطلع إلى قمة خليجية ناجحة برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض اليوم، قمة تعزز مسيرة مجلس التعاون ومكتسباته، ونشكر الشقيقة الكويت على جهودها ونثمّن دورها، كما نرحّب بالرئاسة العمانية للمجلس في عامه المقبل».