أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الطريق لا يزال وعراً أمام تحقيق السلام في اليمن، مؤكداً أهمية قيادة الأمم المتحدة للعملية السياسية.
وغرد قرقاش، أمس، باللغة الإنجليزية: «لا يزال الطريق أمامنا وعراً، لكن التقدم الكبير الذي تحقق سيجعل السلام ممكناً. قيادة الأمم المتحدة لعملية السلام في اليمن ضرورية لتحقيق طموحات تحيط بها الصراعات. ولكن المرجعية الراسخة والضرورية في العملية هي قرار مجلس الأمن رقم 2216». وأعلن معاليه أن الاتفاق الذي توصلت إليه مشاورات اليمن في السويد هو الخطوة الأولى التي يمكن البناء عليها.
خطوة اولى
وكتب على «تويتر»: «بعد يوم من جلب السويد الأمل إلى اليمن، تحققت الخطوة الأولى والمهمة نحو تحقيق نتيجة سياسية مستدامة. سنواصل دعم العملية السياسية والإنسانية، وكذلك خطط إعادة الإعمار». وأوضح قرقاش أن الضغط العسكري للتحالف في اليمن على الميليشيا الحوثية كان وراء إنجاز الاتفاق.
وغرد: «ثبتت صحة الحجة الأساسية للتحالف وهي أن الضغط العسكري سيحقق نتائج سياسية، وأن الحديدة كانت حاسمة. الآن يجب أن نركز على البناء على ما تحقق في السويد». وأعرب عن تطلعه إلى دولة يمنية بعيداً عن الصراعات الداخلية أو التدخلات الخارجية.
وكتب: «على المدى الطويل نتطلع إلى يمن في سلام بالداخل ومع جيرانه. عندما تكون الدولة فعالة، وليس ميليشيا قوية موازية تسيطر عليها قوى خارجية. نتطلع إلى يمن ينظر إلى المستقبل بثقة».