أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ‏‏‏التحقيق الصحافي الذي نشرته وكالة ‎«أسوشيتد برس» الأميركية يكشف خفايا صادمة وفظائع عن ‎تجنيد الأطفال من قبل ‎ميليشيا الحوثي الإيرانية، ويحوي قصصاً وشهادات مرعبة لأطفال بعمر الزهور ألقت بها الميليشيا في محرقة الموت وأرغموا على القتال بشكل قسري وتعرضوا لأعمال وحشية.

وقال الإرياني في تغريدة على حسابه في «تويتر»: ‏‏‏‏‏‏‏‏‏التحقيق يكشف عن تجنيد ‎الميليشيا الحوثية 18000 طفل للقتال في صفوفها منذ العام 2014، وفق ما اعترف به مسؤول في الميليشيا، غالبيتهم من أبناء القبائل الفقيرة تم اقتيادهم من المنازل والمدارس والمزارع وملاعب الكرة والقرى ومخيمات النازحين، وتم إعادة عدد غير محدود منهم إلى أهاليهم في توابيت.

وأضاف الوزير الإرياني في تغريدة أخرى: ‏‏التحقيق كشف عن طرق استقطاب ‎الميليشيا الحوثية الإيرانية للأطفال عبر وعود بالمال وتوزيع السلاح والإجبار والاختطاف من المنازل والمدارس وإكراه عدد منهم على القتال مقابل إطلاق أقربائهم من سجون الميليشيا، ليتم اقتيادهم لمعسكرات تدريب ودورات دينية ليجدوا أنفسهم بعدها في الخطوط الأمامية.

وكانت الوكالة قابلت 18 طفلاً في مخيمات النازحين ومركز لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، تموله المملكة العربية السعودية بمدينة ‎مأرب. وعالج المركز منذ سبتمبر 2017 أكثر من 200 طفل كانوا يعانون من سلوك عدواني ونوبات هلع وعجز في الانتباه وغيرها من تشوهات الحرب.