استقبل رئيس الوزراء اليمني د. معين عبد الملك، أمس، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، المشرف العام على البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في اليمن، السفير محمد سعيد آل جابر.

جرت، خلال اللقاء، مناقشة العديد من القضايا المتعلقة باليمن، خاصة نتائج محادثات السويد التي أثبتت للمجتمع الدولي بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة الشرعية تحرص على تحقيق السلام الدائم والعادل، وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216.

مشيراً إلى أن الانقلابيين ما زالوا يمارسون كل أشكال الخروق والانتهاكات، ولم يلتزموا بتطبيق البنود المتفق عليها وسحب ميليشياتهم من محافظة الحديدة.

وأشاد رئيس الوزراء بموقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، مؤكداً أن التاريخ لم ولن ينسى النجدة العربية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإنقاذ اليمن من التدخل الإيراني السافر عبر أذنابه الحوثيين.

وثمّن رئيس الوزراء الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن في المجالات كافة، مؤكداً أهمية التركيز على كيفية الاستثمار الأمثل في الجوانب التنموية والاقتصادية.

وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم البنك المركزي، والعمل على استقرار العملة، وتعزيز السيولة النقدية لمساعدة الحكومة على فتح الاعتمادات للتجار، وهو الأمر الذي سيسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني، وسيلامس احتياجات المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع إنمائية وخدمية.

من جهته، أكد السفير السعودي حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيراً إلى أن أمن اليمن يتصل مباشرة بأمن المنطقة، متطلعاً في المستقبل القريب للوصول إلى السلام.

وأكد السفير آل جابر أن المملكة العربية السعودية ستظل مساندة للشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ووقوفها إلى جانب الشعب في مواجهته لانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.