رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صرف مرتبات الجهاز الإداري في محافظة الحديدة.
وأكد غريفيث - في تغريدة عبر «تويتر» - أن «قرار الرئيس اليمني خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني».
من جانبه، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن «صدور قرار الرئيس هادي بصرف الرواتب يؤكد من جديد أن استعادة الدولة ومواردها هي خيار اليمنيين والتحالف الداعم للشرعية في اليمن». وأشار إلى أن القرار «يؤكد فشل المشروع الإيراني لخلق الفوضى وزراعة الميليشيا (الحوثي) في اليمن وممرات الملاحة التجارية في البحر الأحمر».
وكان هادي وجه - خلال لقائه أعضاء مجلس النواب بحضور قيادات الدولة اليمنية كافة، أول من أمس - بصرف مرتبات الجهاز الإداري ابتداءً من شهر ديسمبر الجاري، مع قرب خروج الحوثيين منها سلمياً وفقاً لاتفاق استكهولم. وتحرم ميليشيا الحوثي جميع الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها من مرتباتهم الشهرية.
حيث تقوم بنهب جميع الإيرادات وتسخيرها لصالح معاركها، وهو ما تسبب في تفاقم الوضع الإنساني في عموم المحافظات خصوصاً الحديدة. وقال هادي إن «الشرعية حرصت في مشاورات السويد على أن يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات، من أجل التخفيف عن حياة الشعب الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشؤوم».