افتتح مكتب التربية والتعليم بمديرية الدريهمي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مدرسة طارق بن زياد الأساسية الثانوية، في منطقة الشجيرة بمديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة، لتمكين الف طالب وطالبة من استئناف دراستهم في وقت وزعت الهيئة مساعدات غذائية وإيوائية على سكان مناطق «قعوة والبرقاء» بمديرية رأس العارة كما وزعت الهيئة 100 طن من المواد الغذائية المتكاملة على أهالي مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
وتضمنت المساعدات توزيع 115 سلة غذائية على سكان منطقة قعوة إضافة إلى توزيع عدد 225 من الخيام والأغطية على أهالي قرية البرقاء. وأعرب سكان المناطق المستفيدة عن شكرهم للهلال الأحمر الإماراتي على المساعدات الإغاثية والإنسانية والمشاريع الخدمية والاجتماعية والتنموية التي تقدمها لهم ولأبناء الشعب اليمني كافة.
وتواصل حملة «قافلة التسامح» فعالياتها لتشمل كل القرى الواقعة على الشريط الساحلي في اليمن لدعمها بالمساعدات الإيوائية والسلال الغذائية.
مساعدات
إلى ذلك وزعت الهيئة 100 طن من المواد الغذائية المتكاملة على أهالي مديرية بيت الفقيه مستهدفة قرية المشايخ الشرقية والغربية وقرية العويدي وقرى الأحدب الشرقي والأحدب الغربي بمحافظة الحديدة. يأتي ذلك في إطار الاستجابات السريعة والمتواصلة للهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين اليمنيين على امتداد الساحل الغربي، والتي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم وتوفير احتياجاتهم وتحسين مستوى أوضاعهم المعيشية.
وأوضح محمد سالم الجنيبي مدير الشؤون الإنسانية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن السلال الغذائية المقدمة للأسر اليمنية في قرى مديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة تأتي في إطار الجهود والأعمال والأنشطة الإنسانية، التي تنفذها الهيئة في الساحل الغربي. من جانبهم أكد المواطنون المستفيدون أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توفر لهم بصورة مستمرة احتياجاتهم من المساعدات الغذائية منذ تحرير مناطقهم، مشيرين إلى أن الهيئة سيرت إليهم العديد من القوافل الغذائية المتكاملة، ما ساعدهم على تجاوز الكثير من المعاناة التي كانوا يتكبدونها جراء حرب وحصار ميليشيات الحوثي. وعبروا عن شكرهم للمساعدات الإغاثية وغيرها من المساعدات الإنسانية والمشاريع الخدمية والاجتماعية والتنموية، التي تقدمها لهم الهيئة ولجميع أبناء الساحل الغربي خاصة، وأبناء الشعب اليمني عامة.
الى ذلك افتتح مكتب التربية والتعليم بمديرية الدريهمي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مدرسة طارق بن زياد الأساسية الثانوية، في منطقة الشجيرة بمديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة، في إطار دعم الإمارات لقطاع التعليم في الساحل الغربي، وعموم محافظات اليمن، حيث سيمكن هذا الدعم عدد 1000 طالب وطالبة من استئناف دراستهم.
وأعرب أمين محمد إبراهيم تبسي، القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الدريهمي عن شكره لدولة الإمارات على دعمها لقطاع التعليم، ومنها هذا الدعم المتمثل في تأهيل المدرسة في وقت قياسي ليتسنى لـ(60) معلماً ومعلمة مواصلة التدريس لأبناء وبنات منطقة الشجيرة في المرحلتين الأساسية والثانوية بعد انقطاع، ونوه بالدور البارز لدولة الإمارات في إعادة تطبيع الحياة في مختلف المناطق اليمنية المحررة.
فيما أشاد إبراهيم لحجي، أحد المشايخ بمديرية الدريهمي بالدور المقدر للهلال الأحمر الإماراتي، الذي قام بجهد كبير لإعادة تأهيل المرافق الخدمية، وتقديم الدعم المستمر في مجالات الإغاثة والرعاية الصحية لجميع قرى ومناطق المديرية. بدورهم عبر عدد من المدرسين عن سعادتهم بافتتاح المدرسة، لأن ذلك سيتيح لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات، العودة إلى استئناف الدراسة. وقال مدير الشؤون الإنسانية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن افتتاح هذه المدرسة سيتيح المجال أمام أكثر من 1000 طالب وطالبة استئناف دراستهم للفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، مشيراً إلى أن «الهيئة» قامت بإعادة تأهيل وتأثيث المدرسة التي تتكون من طابقين، وتزويدها بمنظومة طاقة شمسية متكاملة وإذاعة مدرسية، إضافة إلى توزيع الحقيبة المدرسية.