طلب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عبر رسالة دفع بها إلى مجلس الأمن الدولي بتعزيز الضغط على ميليشيا الحوثي الإيرانية من أجل ترسيخ الهدنة في الحديدة والالتزام بسحب قواتها من المدينة والموانئ المنصوص عليها في اتفاق استوكهولم.. بالتزامن أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الصبر على الحوثيين لا يمكن أن يكون إلى ما لا نهاية.
وقال قرقاش إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مستعد لاستخدام ما وصفها بقوة محسوبة بدقة، لدفع حركة الحوثي للانسحاب من مدينة الحديدة والالتزام باتفاق استوكهولم. وطالب معاليه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم وتسهيل دخول قوافل الإغاثة، والمضي قدماً في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ، طبقاً لما تم الاتفاق عليه.وأكد قرقاش في سلسلة تغريدات له أن الحوثيين ارتكبوا ألف خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في الحديدة ولم ينفذوا التزاماتهم بالانسحاب.
وقال معاليه عقب لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس للصحفيين إن الصبر على انتهاكات الحوثيين لا يمكن أن يكون إلى ما لا نهاية، طبقاً لوكالة فرانس برس. والتقى معاليه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمناقشة المشاكل المرتبطة بتطبيق اتفاق استوكهولم. وأعرب قرقاش عن قلقه من إمكانية تصاعد العنف على الأرض نتيجة استفزازات الحوثيين. وقال: «لا نريد أن نطلق عملية» عسكرية في الحديدة. وأضاف: «ما نريده هو أن تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي نفوذهما» في الضغط على الحوثيين لإجبارهم على الالتزام بوقف إطلاق النار.
في الأثناء طلب التحالف العربي في رسالة إلى مجلس الأمن من المجلس «الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين وتحميلهم المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام إلى انهيار اتفاق استوكهولم».وقالت الأمم المتحدة، الخميس، إن مبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، تلقّى تأكيدات من الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي ، بـ"التزامهم المستمر" بتنفيذ اتفاق السويد.