لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن على ميليشيا الحوثي الإيرانية أن تقرن أقوالها بالأفعال وتنفذ اتفاق الحديدة، في وقت أعلنت الحكومة اليمنية أن موافقتها على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لانسحاب الميليشيا مشروطة بنزع الألغام وعودة السلطات المحلية.
وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر: «يجب أن تقابل الكلمات الحوثية بالأفعال في ما يتعلق بإعادة الانتشار في الحديدة». وأضاف معاليه أنه «في السابق جميع الالتزامات نقضت ولا ينبغي أن يتكرر الأمر. النجاح في التنفيذ سيؤدي إلى نتائج واعدة أكثر».
موقف الشرعية
في الأثناء، قال فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إنه وجه رسالة لرئيس إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوسيغارد، يبلغه بالموافقة المشروطة على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لانسحاب ميليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وذكر بيان لفريق الحكومة، أن موافقة الحكومة على المرحلة الأولى مشروطة بنزع الألغام وإخراج المشرفين الحوثيين ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية للسلطة المحلية طبقاً لاتفاق استوكهولم.
وأوضح البيان أن رئيس اللجنة الأممية، أبلغ وفد الحكومة بشكل رسمي بأن الجولة الخامسة للقاءات ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق والمتمثلة بـ(انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الصليف ورأس عيسى) لوضع آلية عودة الطواقم وفقاً للقانون اليمني واتفاق استوكهولم.
تحقق مشترك
وتقتضي خطة إعادة الانتشار أن يقوم الحوثيون بالانسحاب، وفور تأكيدهم على إتمام الخطوة الأولى من المرحلة الأولى خلال 4 أيام، تقوم فرق تابعة للأمم المتحدة بتفحص الأماكن ثم تكون في النهاية زيارة مشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة صحيحة.
ولفت بيان الفريق الحكومي إلى أن تنفيذ إعادة الانتشار من ميناء الصليف ورأس عيسى لن يتم الاعتراف به إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها، والتأكيد على الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة بهذا الشأن.
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، موقف بلاده الثابت والداعم لليمن والحكومة الشرعية والشعب اليمني في سبيل استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار. وعبر الحريري خلال استقباله، سفير اليمن لدى لبنان عبدالله الدعيس، عن اهتمامه ومتابعته لما يجري في اليمن، متمنياً لليمن الأمن والاستقرار.
دعم لبناني
واستعرض السفير مستجدات الأوضاع في اليمن وآخر التطورات والمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مشيراً إلى أن الميليشيا الانقلابية لاتزال ترفض تنفيذ اتفاق السويد.
بيروت - سبأنت