أصدر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اليوم إعلان أبوظبي والذي تكون من ٥٠ مادة تتعلق بمختلف القضايا الراهنة ومنها اليمن وفلسطين وسوريا.

وأكد الإعلان أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو الحل السياسي.

ودعا إعلان أبوظبي إيران للرد الإيجابي على الدعوات السلمية لدولة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث عبر الحوار والمفاوضات المباشرة أو التحكيم الدولي.

وأدان التدخلات في الشؤون الداخلية للدول باعتبارها انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول.

كما أكد إعلان أبوظبي  على الالتزام بدعم الأونروا ودعوة المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية.

وأدان كافة الانتهاكات التي تمارسها الميلشيات الحوثية الانقلابية في اليمن واستمرار نهبها وعرقلتها للمساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.

كما أكد على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية.

ورحب إعلان أبوظبي  بالجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين في جنوب آسيا وتعزيزهما ، وأشاد بمساعي  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في إيجاد أرضية مشتركة للتهدئة بين قيادتي البلدين في باكستان و الهند.

وشدد على الحاجة إلى عودة السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان باعتبار ذلك عاملاً مهماً في حفظ الأمن وتعزيزه، وتشجيع جهود منظمة التعاون الإسلامي الرامية لعقد مؤتمر دولي لعلماء المسلمين بغية تحقيق المصالحة السياسية وإحلال السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان.

وأشاد بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة التاريخية في عقد لقاء الأخوة الإنسانية في أبوظبي، والذي شارك فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.