حمّل السفير الأمريكي لدى اليمن ميليشيا الحوثي الإيرانية مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من الحديدة، وأكد أن سلاحهم يمثل خطراً على دول أخرى في المنطقة.

وقال السفير الأمريكي ماثيو تولر، عقب اجتماعه برئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في عدن، إنه «يجب الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن». وأكد أن الولايات المتحدة تعمل مع الشرعية لمنع تهريب الأسلحة من إيران، وتعزيز المؤسسات الأمــنية المحلية.

وقال: «كون أن هناك جماعات تملك أسلحة، من بينها أسلحة ثقيلة وحتى أسلحة يمكن أن تهــدد الدول المجــاورة، وأن هذه الأسلحة ليست خاضعة لسيطرة مؤسسات الدولة، فهذا خطر جسيم على المنطقة وكذلك على اليمن».

مــن جهته، قال وزير الخارجية خالد اليماني، في رسالة احتجاج وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطــونيو غوتيريس، إن الاجتماع الذي جمع الحـــوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين، السبت الماضي، في صنعاء، تجـــاوز للتفويض الممنوح لها الذي لا يخـوّلها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية، أو التعدي على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي اليمنية.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ:

ـــ السفير الأمريكي: الميليشيا مسؤولة عن تعثّر اتفاق الحديدة

ـــ الحكومة اليمنية تحتج لدى الأمم المتحدة على تجاوزات غريفيث