سمى البرلمان الجزائري، الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيساً لفترة انتقالية قد تمتد لفترة 90 يوماً بعد أسبوع على استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفق التلفزيون الوطني الجزائري.
ويبلغ عبد القادر بن صالح 77 عاماً، وهو الرئيس الحالي لمجلس الأمة، الغرفة العليا في البرلمان الجزائري، ويتولى المنصب منذ نحو 17 عاماً.
ولد بن صالح يوم 24 نوفمبر 1941 ببلدية المهراز دائرة فلاوسن بولاية تلمسان غرب الجزائر.
ينضوي تحت حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى.
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني عام 1958 انطلاقاً من المغرب.
عام 1977 بدأ مسيرته السياسية نائباً عن ولاية تلمسان لثلاث دورات متعاقبة، كما تولى مسؤولية رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة 10 سنوات.
عين عبد القادر بن صالح سفيراً للجزائر لدى الرياض عام 1989 وممثلاً دائماً لدى منظمة المؤتمر الإسلامي (بجدة).
وفي عام 1993 عين مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً لوزارة الشؤون الخارجية. وكان عضواً وناطقاً رسمياً 'للجنة الحوار الوطني' .
عام 1997 أسس بن صالح، رفقة مناضلين، حزب التجمع الديمقراطي وانتخب رئيساً له.
وفي العام ذاته انتخب رئيساً للمجلس الشعبي الوطني.
وفي عام 2002 انتُخب رئيساً لمجلس الأمة (مجلس الشيوخ) بعد تعيينه من قبل بوتفليقة ضمن الثلث الرئاسي. ومنذ ذلك الحين وهو يشغل المنصب.
وقال بن صالح بعد إعلانه رئيسا "فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف تحمّل مسؤولية ثقيلة"، معربا عن أمله في "تحقيق الغايات والطموحات التي ينشدها الشعب الجزائري".
اقرأ أيضا: