أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية التابعة لإيران، تشمل تحييد قدراتها على تنفيذ الأعمال العدائية، رداً الاعتداء الحوثي على منشآت نفطية في المملكة، والتي ترقى لجرائم حرب.
وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف في بيان، إنها «نفذت عملية جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة، التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية أنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية، ومخازن أسلحة وذخيرة للمليشيا الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران، وقد حققت هذه الطلعات الجوية أهدافها بكل دقة».
كما أكدت قوات التحالف، أن «ما قامت به المليشيا الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران، من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة، تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي ترقى إلى جرائم حرب».
مشددة على أن «قوات التحالف لن تتهاون عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية». وأضافت أن «عمليات قوات التحالف ستستمر، بما يتوافق مع القانوني الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة، ولكي لا تتمكن المليشيا الحوثية من استخدامها».
كما نقلت قناة «العربية»، عن بيان للتحالف «بدء عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية في صنعاء، تشمل تحييد قدرات الانقلابيين على تنفيذ الأعمال العدائية». وطالب البيان، المدنيين، بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.
مخازن أسلحة
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية لـ «البيان»، إن مقاتلات التحالف استهدفت معسكرات ومخازن أسلحة المليشيا الحوثية في صنعاء ومحيطها، حيث استهدفت معسكر الصيانة، والفرقة الأولى مدرع في شمال مدينة صنعاء، كما استهدفت معسكر الصيانة ومخازن الأسلحة في جبل نقم شرق المدينة، وشملت الغارات أيضاً معسكرات الصواريخ في منطقة فج عطان، ومخازن الأسلحة في محيط دار الرئاسة.
الغارات النوعية استهدفت أيضاً معسكري الحرس الجمهوري سابقاً في منطقتي الفريجة، وبيت دهرة، في مديريتي بني الحارث وأرحب، في المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء، والتي تستخدمها المليشيا لتخزين الأسلحة وصناعة المتفجرات، وقواعد لإطلاق الطائرات بدون طيار. مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً معسكر العرقوب في منطقة خولان، شرق صنعاء، حيث سمعت انفجارات ضخمة في المواقع المستهدفة.
وقال التحالف في بيان أصدره في وقت لاحق، إن الضربات الجوية جاءت بناء على «معلومات عسكرية واستخبارية»، بأنها «تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة»، مشيراً إلى أن الضربات «حقّقت أهدافها بكل دقة». وأكّد التحالف في بيانه الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «ستستمر عمليات قوات التحالف، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة».