تأخذكم عدسة «البيان» اليوم في جولة مصورة إلى «سوق الشنيني» لتعيشوا عبق التاريخ ورائحة الأصالة، حيث يعد «سوق الشنيني» أهم الأسواق التاريخية الشعبية في محافظة تعز، اشتهر قديماً على مدى الحقب التاريخية وحافظ على الحرف والمنتجات الشعبية والحرفية من الاندثار.

يقع السوق بين باب موسى والباب الكبير وباب المخلولة وسط مدينة تعز، وله خصوصيته كونه مصدراً مهماً للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية.

وقد مثل سوق الشنيني في فترة ازدهاره سابقاً المصدر الأول لتزويد سكان المدينة باحتياجاتهم من مختلف السلع، سواء كانت أساسية أو كمالية، حيث كان سوقاً أسبوعياً يقام في يوم الاثنين والخميس وذلك منذ أكثر من 4 قرون، ثم عاد ليستقر على حاله الراهنة بعد قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962م كسوق ثابت وخاص بالمستلزمات الشعبية التقليدية.

يعرض في «الشنيني» أنواع المشغولات اليدوية التي أصبحت مهددة بالانقراض مثل مستلزمات حراثة الأرض بالطرق التقليدية، وأنواع الأواني الفخارية المصنوعة محلياً لإعداد الأكلات الشعبية، وغيرها.

كذلك يحتوي السوق على أنواع البهارات المحلية والبقوليات المجففة، وغير ذلك من السلع الشعبية، والتي يتربع على رأسها «الجبن التعزي»، وهو أشهر المنتجات المحلية في المدينة.