كشف رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك عن نقاشات جارية مع المانحين وشركاء اليمن في التنمية على الأولويات التي ينبغي الإنفاق عليها على المدى القريب وبينها البنية التحتية.

وأشار رئيس الوزراء الذي كان يلقي محاضرة كـ «متحدث شرفي» في الدورة الأولى التي استضافتها الجمعية العامة لـ«موئل» الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي، إلى أن اليمن تواجه تحديات مركبة، ضاعفت من تأثيراتها الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي .

والتي إلى جانب من كوارثها الإنسانية، غيرت من واقع المدن والتجمعات الحضرية والتحركات السكانية، فكانت الهجرات من المدينة إلى الريف للهروب من ويلات الحرب، ونزوح كبير نحو الحواضر المدنية المحررة والمستقرة وبشكل تجاوز قدرات هذه المدن على استيعابه. وأكد عبد الملك أن الحكومة تدرك أن هذا الواقع لا يمكن عكسه ولا بد من التعامل معه وإيجاد الحلول المناسبة له.

وقال «لذا نعمل على محاور أساسية تمكنا من إعادة إعمار اليمن وفقاً لأسس سليمة وبما يضمن تحصين الحواضر المدنية من الأزمات والصدمات المستقبلية، وهذه المحاور تتمثل في وضع سياسات حضرية وطنية».

تنمية

وأضاف رئيس الحكومة قائلاً «لا تنمية بدون أمن واستقرار، ولا استقرار بدون تنمية، ولذا وللوصول إلى سلام شامل مستدام في اليمن فإنه لزاماً علينا وعلى المجتمع الدولي الذي يعمل معنا لتحقيق السلام في اليمن بأن يدعم مسيرتنا لتحقيق التنمية وإطلاق عجلة إعادة الإعمار واستعادة التعافي الاقتصادي».