قلّصت إسرائيل مسافة الصيد البحري قبالة غزة من 15 ميلاً بحرياً إلى 10 أميال، وفق ما ذكرت لفرانس برس مسؤولة إسرائيلية، وذلك بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني، بينما استولى مستوطنون على أراضٍ زراعية في منطقة المخرور في مدينة بيت جالا غرب مدينة بيت لحم.

ومن جانبها، أشارت ناطقة باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ إلى القيام الثلاثاء الماضي بإطفاء ثلاثة حرائق في إسرائيل تسببت بها بالونات حارقة، مصدرها غزة.

وتفرض إسرائيل حصاراً برياً وبحرياً وجوياً مشدداً على القطاع منذ 2007.

ومن دون تحديد إذا ما كان القرار الإسرائيلي جاء كردٍ على إطلاق البالونات الحارقة، أوضحت المسؤولة الإسرائيلية التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها أنّ نطاق الصيد البحري جرى تقليصه بدءاً من أول من أمس، يوماً واحداً بعد إعلان السلطات الإسرائيلية توسيعه إلى 15 ميلاً.

وتعد مسافة 15 ميلاً الأوسع التي سمحت بها إسرائيل منذ سنوات. وبرغم ذلك، فإنّها تبقى أقل من مسافة 20 ميلاً المتوافق عليها في اتفاق أوسلو في التسعينيات.

استيلاء بالقوة

من جهة أخرى، استولى مستوطنون على أراضٍ زراعية في منطقة المخرور في مدينة بيت جالا غرب مدينة بيت لحم.

وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لـ«وفا»، إن الجمعية الاستيطانية «كيرن كييمت» استولت على أربعة دونمات من أراضي الفلسطينيين في بيت جالا، واستصلحتها وزرعتها ووضعت أسلاكاً شائكة في محيطها، من أجل وضع بيوت متنقلة «كرفانات» فيها مستعينة بمجموعات من جمعية «الكاكال» الاستيطانية.

وأضاف بريجية، أن هذا الاعتداء يعكس مخططات الاحتلال واستهدافه لمنطقتي المخرور والقصير غرب بيت لحم.