أحبطت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، في مدينة الحديدة، أعنف هجوم تشنه ميليشيا الحوثي الإيرانية منذ سريان الهدنة في المدينة، وذلك في محاولة حوثية لقطع الطريق على التفاهم السياسي الذي تم أمس، بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، بشأن أسس الحل السياسي، فيما تصدت قوات الشرعية لهجومين حوثيين في تعز والجوف، حيث قتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيا.

وأعلنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، عن إحباط هجوم واسع لمليشيا الحوثي الانقلابية، داخل مدينة الحديدة غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح أمس.

وأفاد مصدر عسكري، أن مليشيا الحوثي شنت هجوماً هو الأعنف منذ توقيع اتفاق السويد، وسريان الهدنة الأممية في ديسمبر الماضي، صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين، وسط الحديدة، مؤكداً قتل وجرح العشرات من عناصر المليشيا الحوثية، خلال كسر هجومها الذي وصفه بـ «الفاشل».

وأشار المصدر إلى أن الهجوم استهدف للمرة الثانية خلال أسبوع، شارع الخمسين داخل مدينة الحديدة، وانتهى بخسارة أشد قساوة من الأولى. ورافق الهجوم قصف مكثف بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والآر بي جي صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين. وبحسب مصادر ميدانية، فإن هجوم الحوثيين سبقه حشد كبير خلال الأيام الماضية، ونقل مدافع وأسلحة ثقيلة باتجاه خطوط التماس.

إلى ذلك، لقي 8 عناصر من مليشيا الحوثي مصرعهم، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في مواجهات مع الجيش الوطني شرق مدينة تعز. وذكر مصدر عسكري، أن أبطال الجيش الوطني تصدوا لهجوم فاشل للمليشيا، التي حاولت من خلاله استعادة مواقع في محيط الأمن المركزي ومستشفى الحمد، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع 8 عناصر من المليشيا، وإصابة العشرات منهم بجروح، ولاذ من تبقى منهم بالفرار.في الجوف، سقط عدد من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، بنيران الجيش الوطني في جبهة العقبة بمديرية خب الشعف شمال المحافظة.