تكبّدت ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في هجمات فاشلة استهدفت مواقع قوات الشرعية في محافظتي الضالع والجوف، في وقت أكد نائب رئيس المركز الإعلامي بالجيش اليمني المقدم صالح القطيبي، أن الجيش الوطني حقق مكاسب كبيرة على الميليشيا، مؤكداً تحرير أكثر من 150 كيلومتراً باتجاه صنعاء.

وقال القطيبي في تصريح إن الجيش الوطني على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تم تحرير أكثر من 150 كيلومتراً باتجاه العاصمة. وأوضح أن الجيش اليمني أسقط طائرتي تجسّس كانت تستهدفان مواقع الجيش الوطني في جبهة صرواح، مؤكداً مقتل 20 عنصراً من عناصر ميليشيات الحوثي خلال المعارك الدائرة في مأرب، في محاولة منهم لاستعادة مواقع سيطر عليها الجيش. وأضاف أنه تم تدمير آليتين عسكريتين، موضحاً أن ميليشيا الحوثي تقوم باستقطاب عدد من الطلاب إلى المراكز الصيفية، لتدريبهم على شؤون القتال للزج بهم في جبهات القتال ضد الجيش الوطني.

وأكد المقدم صالح القطيبي أن الجيش الوطني استطاع تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في مديرية «ناطع» في محافظة البيضاء وسلسلة جبال «صوان»، ومحافظة «صعدة»، مشددة على أن قوات الجيش الوطني مصرة على تحرير ميناء الحديدة، باعتباره الشريان الوحيد الذي يغذي الميليشيات بالسلاح من قبل إيران.

ووفق مصادر عسكرية أوقعت قوات المشتركة خسائر مادية وبشرية في صفوف الميليشيا في جبهة قعطبة، غربي محافظة الضالع، وأسرت عدداً من عناصرها بعد محاولتها التسلل إلى مواقع القوات المشتركة. وقال موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني: «إن 13 حوثياً لقوا مصرعهم، بينهم قيادي بارز، أمس، في مواجهات قعطبة».

وبحسب الموقع: «اندلعت المواجهات أثناء محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش في جبهتي «غلق»، و«شخب» في مديرية قعطبة»، مضيفاً: «أحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيا الانقلابية، وأجبرتها على الفرار باتجاه مناطق محافظة إب»، على حد وصفه. وذكر الموقع أن القتلى بينهم قائد ما يسمى كتائب التدخل السريع المدعو أبوشريف حزام عبدالله مطهر.