صرح مصدر إماراتي مسؤول بأن ناقلة النفط «MT RIAH» غير مملوكة من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة ولم يتم تشغيلها من قبل الإمارات، ولا تحمل على متنها أي طاقم إماراتي، ولم ترسل أي طلب استغاثة. وقال المصدر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام): «نحن حالياً بصدد مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا الدوليين».
وكانت الناقلة تحمل علم بنما، ويُزعم أنها اختفت أثناء عبورها مضيق هرمز.
إلى ذلك، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى «تغيير النظام» في إيران، ولكنها مصممة على منعها من امتلاك أسلحة نووية.
وقال ترامب، خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض: «نحن لا نسعى إلى تغيير النظام (في إيران)، لا نسعى إلى ذلك على الإطلاق»، لكنه استدرك: «لا يمكنهم امتلاك السلاح النووي». وأضاف: «نريد أن تخرج إيران من اليمن»، وأوضح أن «تقدماً كبيراً تحقق مع إيران»، من دون أن يكشف عن ذلك، غير أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال، في وقت سابق على تصريحات ترامب، إن إيران قالت إنها مستعدة للتفاوض على برنامجها الصاروخي.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحافية أن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد إلى الخليج، لكن تلك الخطوة لا علاقة لها بأزمة إيران.
وذكرت مراسلة صحيفة تايمز البريطانية لوسي فيشر على «تويتر»: «الفرقاطة (كنت) من الطراز 23 ستقلع في سبتمبر، والسفينة (ويف نايت) ستصل الشهر المقبل».
في غضون ذلك، صرح الناطق باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بأن أي تصعيد في التوتر بمنطقة الخليج بين الدول الغربية وإيران ليس في مصلحة أحد، بعد تهديدات من إيران بالرد على احتجاز ناقلة نفط. وقال الناطق الرسمي: «كان موقفنا دوماً ثابتاً: التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد، وأكدنا ذلك مراراً للإيرانيين».