حمّلت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي والأمم المتحدة حياة وسلامة 30 مختطفاً حكمت عليهم ميليشيا الحوثي الانقلابية بالإعدام، من بينهم أكاديميون وطلاب بعد ثلاث سنوات من اختطافهم وإخفائهم.

وقالت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها، أمس، أمام مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في العاصمة صنعاء، إن الخذلان الكبير لأبنائهن وحرف القضية عن مسارها الإنساني، الذي استمر أكثر من ثلاث سنوات، تسبب في انتهاكات كبيرة أدت إلى محاكمات غير قانونية للمختطفين. ودعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وقنوات الإعلام إلى مساندتهن قانونياً وحقوقياً لإيقاف إعدام المختطفين، وحتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وكانت رابطة أمهات المختطفين أكدت، في بيان سابق، أن جماعة الحوثي لم تكتفِ بمحاكمة أبنائها محاكمة باطلة وهزلية أكثر من عامين واختطافهم منذ ثلاث سنوات، بل تعرضوا للإخفاء القسري عدة أشهر وأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي، من ضمنها الصعق بالكهرباء والتعليق والضرب المبرح ونزع الأظافر، وإدخال الإبر تحت الأظافر، وربط الأعضاء التناسلية بالبوابات، وإجبارهم على التعري الكامل، وشرب مياه المجاري، ومنع الزيارات عنهم، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية.