أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التصعيد في عدن لن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، داعياً إلى التهدئة والتواصل والحوار، في وقت عبّر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من التوترات في مدينة عدن بعد هجوم على مشيعي ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها التنظيمات الإرهابية وميليشيا الحوثي الإيرانية.
وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة: «التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة». وأضاف معاليه أن «الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة».
بدوره، عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث عن قلقه من التصعيد العسكري في عدن، ودعا للحوار.
وقال غريفيث على تويتر: «أشعر بالقلق من التصعيد العسكري في عدن، بما في ذلك التقارير عن الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي، كما أنني أشعر بقلق عميق من الخطاب السائد الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية».
وقتل عنصران في قوات «الحزام الأمني» أمس في عدن جنوب اليمن في اشتباكات مع قوات موالية للحكومة. واندلعت الاشتباكات خلال تشييع عناصر أمنيين قتلوا في هجومين وقعا في عدن الأسبوع الماضي. وقال مصدر أمني: «قتل عنصران من الحزام الأمني» خلال الاشتباكات.