أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الليلة الماضية بدء عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء، وطالب في بيان المدنيين الابتعاد عن المواقع المستهدفة.

ودمرت مقاتلات التحالف مركز قيادة الميليشيا في شرق محافظة صعدة في وقت سابق من يوم أمس، فضلاً عن تدمير قوات الشرعية تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى مديرية باقم في صعدة، في وقت لقي قيادي كبير في الميليشيا حتفه في أحد مقاهي العاصمة صنعاء في ظروف غامضة.

ووفق مصادر عسكرية فإن مقاتلات التحالف استهدفت بسلسلة غارات جوية مواقع وتجمّعات لميليشيا الحوثي في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة دمّرت خلالها مركز قيادة الميليشيا في المديرية وقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا التمرّد.

تحرير مناطق جديدة

كما حررت القوات الحكومية مسنودةً بالتحالف العربي مناطق جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وقال أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود العميد محمد الباهلي: «إن قوات الجيش حررت قرى قماحل، والقحلة، وزماحل، آل معيض، والجبل الأسود، في مديرية باقم». وذكر أن مدفعية الجيش دمّرت تعزيزات تابعة لميليشيا الحوثي كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات.

وأكد العميد الباهلي أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية وتدمير آليات تابعة لها. وانتزعت الفرق الهندسية لقوات الجيش كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها ميليشيا الحوثي، في محاولة فاشلة منها لإعاقة تقدم الجيش.

في الأثناء، أعلنت مصادر حكومية أن يحيى محمد الحوثي، مسؤول التعاون الأمني مع ميليشيا حزب الله الإرهابي، قتل في أحد مقاهي العاصمة برصاص مجهول.

والتزمت الميليشيا الصمت إزاء الحادثة التي تعد الثالثة خلال شهر واستهدفت شقيق زعيم الميليشيا في أحد المساكن في حي حده جنوب العاصمة. أما في الحديدة،أطلقت ميليشيا الحوثي نيران أسلحتها على مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوبي المحافظة. وتتواصل الخروقات والانتهاكات الحوثية للهدنة الأممية في كافة مناطق محافظة الحديدة، وتستغل الميليشيا فترة الهدنة لتعزيز قواتها والدفع بمزيد من المقاتلين إلى مختلف جبهات محافظة الحديدة.