طالبت فعاليات حقوقية وسياسية في ندوة عقدت على هامش انعقاد جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بإنقاذ أطفال اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تقوم بانتهاك حياتهم وتدميرها عبر التجنيد وتطييف المناهج الدراسية.

وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) إن الميليشيا الحوثية الانقلابية تقوم بتجنيد معظم الأطفال من المدارس والمراكز التعليمية والدينية وخاصة في المدن الكبيرة.

وأوضحت الناشطة الحقوقية الدكتورة أروى الخطابي في ورقتها التي قدمتها في الندوة بعنوان «تجنيد الأطفال» أن الميليشيا تعمل على استقطاب الأطفال من المراكز التعليمية والمراكز الصيفية إلى مراكز للاستقطاب عبر الدورات الثقافية القائمة على ملازم حسين بدر الدين الحوثي.

وطالبت المجتمع الدولي بإجبار الميليشيا على الامتناع الكامل وغير المشروط عن تجنيد الأطفال، وإنشاء مراكز تأهيل نفسي وصحي تقدم الخدمات التأهيلية اللازمة للأطفال الذين تعرضوا للعنف، وتجنيب المدارس والمراكز التعليمية وكل المؤسسات المرتبطة بها من أي اعتداءات أو استعمال آخر غير التعليم.

بدوره، أشار الناشط الحقوقي والصحافي همدان العليي إلى أن الميليشيا تهدف إلى تحقيق هدفين أساسيين من وراء سيطرتها على المدارس والتعليم بشكل عام.. لافتاً إلى أن الهدف الأول: مرحلي، وهو اصطياد الطلاب وتحويلهم إلى جنود وإرسالهم للجبهات، والهدف الثاني: استراتيجي أو طويل الأمد، وهو تغيير هوية المجتمع وأدلجته ونشر فكرها المتطرف من خلال المدرسة.