أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس، أن المملكة العربية السعودية ستدرس جميع الخيارات للرد على إيران بعد انتهاء التحقيق في الاعتداء الإرهابي على أرامكو.

وقال الجبير، في تصريحات صحفية، إنه وفق التحقيقات الأولية حول مصدر إطلاق الصواريخ على معملي «أرامكو»، تأكدنا أن المصدر إيران، لكنه أضاف أن الأمم المتحدة تساعد في تحديد موقع انطلاقها. وتوقع اكتمال التحقيق «قريباً جداً». وأضاف «نريد حشد الدعم الدولي ونريد بحث جميع الخيارات - الخيارات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية - ثم نتخذ القرار». وأضاف الوزير السعودي: «نعمل على موقف دبلوماسي للرد على إيران»، مؤكداً على ضرورة إنهاء السلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة.

وأوضح أن إيران قدمت الصواريخ الباليستية لميليشيا حزب الله والحوثي، منوهاً بأن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فيما يخص إيران شامل.

وتابع: «ميليشيا الحوثي أطلقت مئات الصواريخ على المملكة، وتعرقل وصول المساعدات إلى اليمن».

وأشار إلى أنه يتم العمل عن كثب مع واشنطن بشأن الملف الإيراني، موضحاً أنه الاقتصاد الإيراني يعاني بسبب العقوبات الأمريكية.

وأشار إلى أن إيران تسعى لرفع العقوبات وبعدها المناورة، مشدداً على أن الاتفاق النووي مع إيران ضعيف ويجب تعديله.

وتابع: «إيران تحاول التوسع تحت ستار تصدير الثورة إلى المنطقة، ولم نبدأ الحرب في اليمن، وإنما دخلنا بعد 9 أشهر لمنع سيطرة الحوثيين».

وقال الجبير: «إن قطر بلد جار لكن يجب أن تغير سياساتها التي بدأتها منذ عام 1996». وأضاف أن قطر تواصل تمويل المتطرفين والإرهابيين وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.