قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أدوات ومستلزمات مدرسية لطلاب وطالبات عدد 5 مدارس عبر مكتب التربية والتعليم في مدينة قلنسية بجزيرة سقطرى اليمنية، وذلك في إطار الدعم المتواصل التي تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية في سقطرى من خلال مبادراتها التعليمية والصحية والاغاثية.
وشملت تلك الأدوات والمستلزمات المدرسية التي تم توزيعها على المدارس 667 كرسي وطاولة وألف قلم حبر جاف و800 دفتر وستة آلاف قلم رصاص ومساطر.
وصرح مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن هذه المبادرة الأخوية والإنسانية مع بداية العام الدراسي لأبنائنا الطلبة في قلنسية، تأتي ضمن المبادرات والمشاريع الانسانية الكثيرة والمتنوعة في قطاع التعليم، ومنها إنشاء وإعادة تأهيل وتجهيز المدارس في كافة المناطق المحررة. منوهاً بأن كميات الأدوات والمستلزمات المدرسية التي قدمها مؤسسة خليفة الإنسانية، وصلت في الوقت المناسب، وستغطي احتياجات عدد كبير من الطلبة والطالبات طيلة العام الدراسي.
من جهته ثمن مكتب التربية والتعليم في جزيرة سقطرى، خلال تسلمه كميات الأدوات والمستلزمات المدرسية، الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية والخيرية، للطلبة وللقطاع التعليمي، وبهذه اللفتة الإنسانية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والتي تساهم في تحسين وتطوير مستوى العملية التعليمية وفي تشجيع الطلاب والطالبات في قلنسية على مواصلة تعليمهم وعلى المثابرة في تحصيل العلم والمعرفة.
وعبر عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات، على دعمها ومساعدتها لأبنائهم وبناتهم الطلبة، عبر تزويدهم بمختلف الأدوات والمستلزمات المدرسية، التي عجزوا عن توفيرها لهم، جراء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
تجدر الإشارة الى ان مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تسعى دائماً من خلال مشاريعها التنموية في سقطرى إلى دعم قطاع التعليم بتوفير البنى التحتية الأساسية ودعم مشاريع التعليم المهني.
ويعاني قطاع التعليم في سقطرى من نقص في الموارد وقلة المعلمين المؤهلين، ولهذا تعمل المؤسسة على توفير الاحتياجات الضرورية، كالأثاث المدرسي والطاولات والقرطاسية والسبورات الحديثة التي تواكب روح العصر، ووفرت الزي المدرسي لكافة طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجزيرة حتى تمنحهم بيئة تعليمة سليمة قائمة على النظام والعمل المنهجي.
كما عملت المؤسسة على تأهيل المعلمين وتدريبهم التدريب الكافي على منهجيات التعليم الجديدة وكيفية التعامل التربوي مع الطلاب لكي تنتج العملية التعليمية على قدر كبير من الثقافة والوعي وتقود مسيرة التعليم في الجزيرة.
وفي موضوع متصل لدعم التعليم في سقطرى قامت المؤسسة بترميم المدارس وزيادة أعداد الفصول الدراسية لكي يتعلم الطلاب والطالبات في بيئة تحفز على التعليم وليس في فصول مكدَّسة بالطلاب، لذا تحولت مدارس سقطرى إلى مدارس حديثة ومتطورة ومجهزة بكل وسائل التعليم المتقدمة، وتمت طباعة الكتب الدراسية في الإمارات لتوفيرها لجميع الطلاب في الجزيرة.