تمكنت القوات المشتركة في اليمن من مباغتة مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية بأربع قذائف «ار بي جي» إلى جانب استهدافهم بالأسلحة الرشاشة، فيما تواصل ميليشيا الحوثي اعتداءاتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش اليمني في محافظتي الحديدة وتعز، مكذبة ما سبق أن أعلنته قياداتها عن تقديمها مبادرة للهدنة ووقف العمليات داخل البلاد، وذلك بعد أن قامت بقصف مواقع الجيش الوطني في شمال وشرق مديرية التحيتا بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والرشاشة.
رصد
ورصدت القوات المشتركة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تحديداً، ميليشيا الحوثي في منطقة الإستهداف، وهي تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش في حبيل الضُبة والكَتَّانيَة والعُقَيدَة، ما دفع بالقوات إلى نصب الكمين، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من هذه العناصر التابعة للميليشيا الحوثية.
وتشهد جبهات حجر منذ أيام معارك ضارية تندلع من وقت لآخر، بين القوات المشتركة وبين الميليشيا الحوثية من جهة أخرى، حيث تحاول هذه الميليشيا تحقيق أي تقدم، إلا أنها تصطدم بهجومات مضادة تجبرها على الإنكسار والتراجع بعد تكبدها خسائر في العديد والعتاد.
انتهاكات
إلى ذلك، تواصل ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها وخروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة من خلال قصف مواقع القوات المشتركة ومنازل المواطنين اليمنيين، حيث قُتل مدنيان وأصيب 4 آخرون في محافظة تعز بقصف حوثي استهدف أحياء سكنية في شارع الخمسين بمنطقة بئر باشا غرب المدينة.
وأفادت مصادر طبية وسكان محليون بأن قذائف مدفعية أطلقتها الميليشيا المتمركزة في أطراف شارع الخمسين على الأحياء المحيطة بنادي الصقر في بئر باشا، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
كما قتلت ميليشيا الحوثي شيخًا قبليًا وضابطًا مواليًا للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في محافظتي «إب» و«ذمار»، وذلك في إطار خطتها لتصفية عدد من الرموز القبلية وما تبقى من قيادات الجيش والأمن اليمني الذين يرفضون الانصياع لأوامر الانقلاب.