أعلن الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد، أن زوجته لن تحظى بلقب سيدة تونس الأولى الذي كانت تحمله زوجات الرؤساء التونسيين وبخاصة قبل العام 2011،حيث يرى ان الرئاسة تكليف وليست تشريفاً، كما يرى ان هذه الخطوة تهدف إلى كسر البروتوكولات السائدة.

وزوجة سعيّد هي القاضية إشراف شبيل التي اكتشفها عموم التونسيين لأول مرة عندما ظهرت إلى جانب زوجها في مكتب الاقتراع خلال الدور الأول للانتخابات الرئاسية يوم 15 سبتمبر الماضي. ولدت إشراف شبيل في العام 1973 بمدينة صفاقس "270 كلم جنوب شرق تونس" من أسرة تنحدر من مدينة طبلبة من ولاية المنستير الساحلية، وسط شرق البلاد، ووالدها هو القاضي محمد شبيل الذي كان يتمنى أن تسير على منهجه في العمل القضائي.

بعد نجاحها بتميز في مرحلتي الابتدائي والثانوي التحقت بكلية الحقوق في سوسة. تخرجت إشراف، وهي البنت الصغرى لعائلتها، في المعهد الأعلى للقضاء، وحصلت على شهادة الدراسات العليا في العلوم الجنائية، لتدخل مجال العمل كمستشارة بمحكمة الاستئناف، وتعمل حالياً وكيلة رئيس المحكمة الابتدائية بتونس.

عندما كانت طالبة تدرس بكلية الحقوق في مدينة سوسة، تعرفت على قيس سعيّد الذي كان يعمل أستاذاً مساعداً، حيث تزوجا وأنجبا 3 أبناء هم عمر وسارة ومنى، إشراف مغرمة بالقراءة والمطالعة ولكنها لم تُعرف بأي ميول سياسية ولا انتماءات حزبية.