لم تجد نجلاء الشميري حلاً بعد انقطاع راتب زوجها الموظف في صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية سوى المغامرة بدخول سوق العمل والمتاجرة عبر وسائط التواصل الاجتماعي بالأكسسوارات النسائية والمشغولات الفضية واحتياجات العرائس.

دوافع ومهن

ودفعت الحرب نجلاء وعديد نساء في اليمن إلى دخول معترك مهن جديدة، للبحث عن بدائل للدخل ولحل المشاكل الاقتصادية للأسرة. وتزايدت عمالة النساء في بعض المهن النوعية مع تواصل الحرب والحاجة المادية وفقدان عديد من الأسر لعائليها بفعل المواجهات، وفي بعض الحالات أصبحت المرأة هي المعيل.

وتوزعت المهن ما بين صناعة العطور والبخور والحلويات والمشغولات اليدوية وصناعة الحقائب وفساتين الفتيات وفتح مشاريع كأكشاك صغيره لبيع الكيك وصناعة الحلويات للمناسبات والأعراس.

أعمال إنسانية

وتم فتح فرص جديدة للنساء بالعمل في قطاع المساعدات الإنسانية في المنظمات المحلية غير الحكومية، والمشاركة في توزيع المساعدات، وإدارة المشاريع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتوفير الدعم النفسي والتدريب الموجه نحو سبل العيش والتوعية، بشأن الصحة والتعليم وغيرها بينما انضمت بعض النساء إلى الجهات الأمنية في تعز.