تصاعدت احتجاجات الجرحى في تعز ضد «الإخوان»، وأغلق المتظاهرون مبنى المحافظة كما أغلقوا الشوارع بالإطارات المحترقة احتجاجاً على إهمالهم وممارسات الفساد في القطاعين المدني والعسكري.
وطالب المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة مسنودين بالعشرات من الناشطين من السلطة المحلية والعسكرية بإيجاد حلول جذرية لملف جرحى المحافظة في الداخل والخارج. كما رددوا هتافات تندد بـ «فساد السلطة المحلية والقيادة العسكرية والجهات المعنية بملف الجرحى».
استثمار للمعاناة
واتهم المحتجون قيادة الإخوان باستثمار معاناتهم وإهمالهم، وطالبوا بإقالة قيادات السلطة المحلية وقادة الألوية العسكرية باعتبارهم السبب الرئيس في استمرار معاناة الجرحى قبل أن يغلقوا مقر المحافظة، ومقر اللجنة الطبية العسكرية المعنية بمعالجة الجرحى.
من جهته وجّه، محافظ تعز نبيل شمسان، بصرف مبلغ 300 مليون ريال يمني إلى حساب الجرحى بشكل عاجل واستثنائي إلى حين صرف مخصصات جرحى المحافظة مليار ريال، ودعا إلى عدم استغلال ملف الجرحى للمزايدة السياسية.
دعوة للتظاهر
في غضون ذلك، دعا ناشطون سكان مدينة تعز للنزول إلى الشوارع اليوم السبت للمطالبة بإقالة قيادة المحافظة المتهمة بالفساد ووجهت الدعوة للطلاب والموظفين والعمال والمدنيين والعسكريين، للمشاركة في التظاهرة المطالبة بتغيير منظومة الفساد في السلطة المحلية والجيش والأمن وإقالة جميع الفاسدين.