شقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطواتها اليومين الماضيين، نحو محو مظاهر أي سيادة فلسطينية في القدس، بعد أسرلة مناهج التعليم على مدار السنوات الماضية، وصولاً لإغلاق مكتب التربية والتعليم في القدس، وإغلاق مدرسة الأيتام، ومكتب فضائية فلسطين.

وسبق ذلك منذ سنوات طويلة، إغلاق مؤسسة «بيت المقدس»، ومؤسسات فلسطينية هامة، من بينها «الغرفة التجارية الصناعية العربية»، و«المجلس الأعلى للسياحة»، و«مركز القدس للتخطيط»، و«مركز تطوير المشاريع الصغيرة»، و«مركز أبحاث الأراضي»، و«نادي الأسير الفلسطيني».

وقبل أن تغلق هذه المؤسسات، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفتيش ومصادرة بعض محتويات المكاتب، بأوامر من وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، شملت مقر شركة الأرز للنتاج الفني، وهي شركة تقدم خدمات تقنية لتلفزيون فلسطين الرسمي، ومكاتب مديرية التربية والتعليم، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية، التي تعمل تحت إدارة ومظلة دائرة أوقاف القدس، التي تم اعتقال مديرها سمير جبريل، بالإضافة لاعتقال بعض العاملين في المؤسسات التي تم إغلاقها، وإرسال استدعاءات لهم.

وأكد أردان في بيان على منع أي أنشطة للسلطة الفلسطينية في المدينة، وقال: «سنستمر في إفشال أي محاولة تدخل للسلطة الفلسطينية لانتهاك سيادتنا، وإفضال تحريض سكان القدس ضد إسرائيل».

ويدرس في مدرسة الأيتام الإسلامية، نحو 15 ألف طالب.

من جانبه، اعتبر وزير التربية والتعليم محمود أبو مويس، قرار الاحتلال بإغلاق مكتب التعليم في القدس، بالهجمة الشرسة من أجل تهويد القدس.