قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 21 آخرون جراء قصف جوي روسي على مناطق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا اليوم الخميس .
وذكرت مصادر  أن طائرات حربية روسية أطلقت  صواريخ فراغية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان السبل وتل مريخ في ريف ادلب الجنوبي الشرقي صباح اليوم .
وأكدت مقتل ثلاثة مدنيين في بلدة خان السبل وإصابة 11 اخرين ، وايضا إصابة أكثر من 10 اشخاص في سقوط براميل متفجرة على أطراف مدينة معرة النعمان .
وأضافت المصادر أن " الطيران الحربي الروسي قصف منذ ساعات الفجر بالصواريخ أطراف بلدة معرشورين بلدات وقرى دير سنبل وسرجة بزابور والناجية وفركيا و في ريفي إدلب الجنوبي والغربي ، وسط حركة نزوح آلاف المدنيين من تل المناطق الى ريف ادلب الشمالي ".

قتلى وجرحى في قصف جوي روسي على إدلب

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 21 آخرون جراء قصف جوي روسي على مناطق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا اليوم الخميس .

آخر الأخبار

قال عارف يحيى، رئيس شراكات الأعمال لتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية في حلول الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منصة «تيك توك»، إن سلوك المستهلك وسوق التجزئة في دولة الإمارات يشهد تطورات ملحوظة خلال موسم التسوق الأخير 2024 بفضل التحول الرقمي. وأضاف أنه مع اقتراب موسم التسوق الأخير لعام 2024، يشهد قطاع التجزئة في الإمارات تطورات ملحوظة، مدفوعة بالتحول الرقمي المستمر وتطور سلوك المستهلك. أصبحت تجربة التسوق الآن أكثر تكاملاً بين القنوات الإلكترونية والمتاجر التقليدية، حيث بات المستهلكون يبحثون عن راحة أكبر وتفاعلات شخصية ومكافآت فورية. وأوضح أن التطورات الرقمية التي تشهدها الإمارات بشكل مستدام تدفع شركات التجزئة والعلامات التجارية إلى اعتماد استراتيجيات وحملات تفاعلية مع المستهلك؛ إذ يتطلّب التغير الكبير في السلوك الاستهلاكي تكثيف جهودها في تحسين تجارب العملاء الرقمية، وتقديم خدمات أكثر ابتكاراً. على سبيل المثال، أصبح التسويق القائم على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات أداة أساسية للشركات لتوقع احتياجات العملاء، وتقديم توصيات فورية ومنتجات جديدة تُلبّي تلك الاحتياجات. وأضاف: يشير التحول الرقمي إلى تزايد الاعتماد على التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الهواتف الذكية، وهو ما أدى إلى تغير في عادات التسوق بشكل ملحوظ. يتوقّع المستهلكون اليوم تجارب مخصصة بناءً على تفضيلاتهم وسلوكهم الشرائي السابق، مما يدفع شركات التجزئة لتبني استراتيجيات تعتمد على البيانات لتقديم عروض مخصصة وتلبية احتياجات كل عميل. وأردف قائلاً: سيكون على شركات التجزئة في الإمارات الاستعداد بشكل أفضل لمواكبة هذه الاتجاهات مع دخول موسم التسوق الأخير من العام، حيث أصبح تقديم تجارب تسوق مدمجة ومتنوعة أمراً حتمياً للحفاظ على التنافسية في سوق يشهد تغيرات متسارعة. من المتوقع أن يشهد الربع الأخير من العام في الدولة طفرة في التسوق في ظل حرص انتقال العلامات التجارية من العروض الترويجية قصيرة المدى إلى بناء تجارب تفاعلية مع المستهلكين على مدار العام، والاستفادة من مشهد التسوق المتطور. ووفقاً لتقرير التسوق الأخير الصادر عن منصة «تيك توك»، فمن المتوقع أن يصل موسم التسوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ذروته هذا العام. وتحافظ العلامات التجارية على مشاركة المستهلكين المستمرة من خلال الحملات المبتكرة، حيث أعرب 67% من المتسوقين عن احتمال الشراء بعد رؤية إعلان على المنصة. ومع تزايد القدرة الشرائية عبر مختلف الفئات المتنوعة في الإمارات، لم يعد المستهلكون ينتظرون مواسم المبيعات التقليدية مثل صفقات «الجمعة البيضاء» و«الاثنين الإلكتروني» لإجراء عمليات الشراء. وقد أسهمت التحولات بين الأجيال في تشكيل السوق بشكل أكبر، حيث تصدر المتسوقون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً معظم المعاملات عبر الإنترنت، وخاصة في فئات الجمال والنظافة والأزياء والألعاب الإلكترونية. ومع ارتفاع ثقة المستهلك في التسوق عبر الإنترنت وتطوّر السوق، يُمكن للعلامات التجارية الاستفادة من الرؤى والبيانات المُحدّثة باستمرار من قبل منصّة «تيك توك» لتطوير استراتيجيات أكثر فاعلية واستدامة. يكمن سر النجاح في التفاعل المبكر والمستمر والحضور المتواصل، مع الاستفادة من الأدوات الإبداعية التي توفّرها المنصّة. ومع اقتراب الربع الرابع من العام، فإن العلامات التجارية تمتلك فرصة رائعة لتقديم القيمة وبناء الولاء الدائم، وتحقيق عوائد كبيرة.

التحول الرقمي يغيّر سلوك المستهلك في الإمارات

عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية.وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

4  قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة ضمن «الفارس الشهم 3»

أكد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أن الاستعداد لاستضافة بطولتي آسيا 2025 وكأس العالم 2026 في إمارة عجمان سيبدأ مبكراً.وقال: نريد أن نواصل بالنهج ذاته الذي درجنا عليه من خلال تنظيمنا لكبرى بطولات المحترفين في الفجيرة، والتي شهدت قبل أشهر تنظيم بطولة العالم للهواة والمحترفين بمشاركة الجنسين، لا سيما بعد الإشادة الكبيرة التي رافقت تنظيم الإمارات لهذه البطولات، والتي ستظل عالقة بأذهان كل من شارك فيها، وقال الشيخ عبدالله الشرقي خلال اجتماع اللجنة المنظمة لبطولات الفجيرة بفندق نوفوتيل «الفجيرة»: نتطلع إلى تقديم الأفضل في قادم البطولات، وضرورة تبني أفكار جديدة تسهم في إنجاح البطولتين في عجمان، ولا بد من تضافر الجهود، وكذلك التنسيق بين الجهات المختلفة من أجل إبراز مثل هذه الأحداث.من جانبه، وجه محمد عبيد بن ماجد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الفجيرة للمحترفين والهواة لبناء الأجسام، الشكر لكل اللجان العاملة التي ساهمت في إخراج الحدث في أبهى صورة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات دائماً تكون مميزة في تنظيم مثل هذه الأحداث بفضل دعم القيادة الرشيدة ومتابعة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام برئاسة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، كاشفاً في الوقت ذاته، عن احتفالية خاصة لبطولة الفجيرة الـ 25 في نسختها المقبلة، والتي تتزامن مع اليوبيل الفضي لانطلاقة الحدث، وهذا في حد ذاته يضع على عاتق اللجنة المنظمة الكثير من المهام لإنجازها ومواصلة العمل بالوتيرة ذاتها في النسخة المقبلة من بطولة الفجيرة الدولية لبناء الأجسام.

عبدالله الشرقي: الاستعداد لبطولتي العالم وآسيا لبناء الأجسام في عجمان بدأ مبكراً

بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الامارات للطعام، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ نظّم البنك التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حفله السنوي، والذي جرى خلاله تكريم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين والمتطوعين ممن أسهموا في دعم مبادرات وأنشطة البنك على مدار العام، سواء بالتبرّع بالمواد الغذائية أو وجبات الطعام، بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين الذين تطوّعوا بالوقت والجهد للمساهمة في إنجاح هذه المبادرات.وشملت قائمة التكريم مجموعة من الدوائر والمؤسسات الحكومية، والجمعيات الخيرية، والفنادق، والقطاع الخاص، إلى جانب قائمة ضمت متطوّعين من مختلف الأعمار وفئات المجتمع.وأعلن البنك توزيع 24 مليون و586 ألف و367 وجبة على المستحقين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بنحو 93% عن السنوات السابقة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ معدل التوزيع اليومي 90 ألف وجبة، متجاوزًا المُستهدف السنوي لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، وذلك ضمن جهوده ورسالته في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي ترسخ من قيم الخير والعطاء والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وبما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة هدر الطعام.وبلغ عدد المستفيدين من مبادرات البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أكثر من 24.5 مليون مستفيد داخل الدولة وخارجها، وجرى خلال هذه الفترة توفير 416,750 وجبة بما يعادل 166.7 طنًا من الغذاء، فيما وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين والداعمين إلى 925 شريكًا استراتيجيًا ومتبرعًا من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات، إضافةً إلى مشاركة أكثر من 5٫000 متطوع في تنفيذ أعماله ومبادراته.دعم الاستدامةكما أعلن بنك الامارات للطعام أن كمية الأغذية التي حوّلها البنك عن مسار الطمر بلغت أكثر من 9 ملايين وجبة، ما يعادل 3٬700 طن من الطعام، محققاً بذلك أثرًا بيئيًا إيجابيًا يدعم أحد مستهدفاته في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحدّ من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.وتدعم مساهمات مؤسسة بنك الامارات للطعام جهود الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية من خلال الإدارة والاستغلال الأمثل لفائض الطعام، إذ أعادت توزيع الطعام الصالح للاستهلاك على المستفيدين داخل وخارج الدولة، وقامت بتدوير الكميات غير الصالحة لإنتاج السماد العضوي منها بالتعاون مع القطاع الخاص.تعاون استراتيجيتعاونت مؤسسة بنك الإمارات للطعام مع مبادرة "نعمة"، المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء من أجل تحسين الثقافة الاستهلاكية، وأثمرت هذه المبادرة عن تقليل نفايات الطعام في الفنادق المشاركة بنسبة 47% بين عامي 2022 و2024. وشهدت مبادرة "لا هدر للطعام" الرمضانية تنظيم برامج تدريبية وتوعوية لـ 63 فندقًا عالميًا، استفاد منها 400 موظف وعامل، لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتقليل نفايات الطعام.كما ساهمت بتوزيع 300 سلة لفرز نفايات الطعام في مطابخ الفنادق، وتحويل 401,266 كيلوغرام من فائض الطعام عن مسار الطمر، مما ساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية. فضلًا عن إعادة تدوير 232,946 كيلوغرام من الطعام غير الصالح للاستهلاك، وإنتاج 46,589 كيلوغرام من السماد العضوي لدعم أكثر من 50 مزرعة محلية.وساهمت هذه الجهود مجتمعة في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 1,003,166 كيلوغرام.نهج راسخوأكد سعادة داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، أن هذه النتائج تُعبّر عن النهج الراسخ لدولة الإمارات في العمل الإنساني، ومدى أصالة قيم الخير والعطاء بين أفراد المجتمع الإماراتي، كما تعكس أثر البنك وأهدافه كمؤسسة ومنظومة متكاملة تعمل وفق إطار ونهج إنساني ومؤسسي على تخطيط وإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره بالأسلوب الأمثل، والتعامل الحكيم مع الطعام، وتوفيره بأعلى جَودة لأكبر شريحة من المستحقين.وأشار الهاجري إلى أن النتائج التي تحققت تمثّل جزءًا رئيسًا من رؤية مؤسسة بنك الإمارات للطعام كبنك مستدام ورائد عالميًا، يُسهم من خلال أعماله في دعم المستهدفات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسهيل إيصال الغذاء إلى المستحقين على أوسع نطاق.وقال الهاجري: "نثمّن جهود كافة الشركاء الاستراتيجيين والمتبرعين والمتطوعين الذين شاركوا في مبادرات البنك، مما يعكس مسؤوليتهم المجتمعية وحسهم الإنساني والتطوعي لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، ولما كان لهم من أثر إيجابي ساهم في نجاح البنك بتحقيق غاياته السامية في توفير الطعام والغذاء إلى مستحقيه".برامج ومبادراتونفّذ بنك الإمارات للطعام 150 برنامجًا توعويًا بمشاركة نحو 3,437 من أفراد المجتمع والعاملين في المنشآت الغذائية لتعزيز مفاهيم الحفاظ على الطعام والحدّ من هدره، فيما أبرم 18 اتفاقية شراكة جديدة مع مختلف القطاعات في إطار تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع المنظمات والقطاعات الداعمة لأعماله وأهدافه الاستراتيجية في إدارة فائض الطعام وتسهيل إيصاله إلى المستحقين.كما نجح بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان في توزيع 7 مليون و322 ألف و694 وجبة على المستحقين ضمن "مبادرة 5 مليون وجبة"، توزّعت على خمس مبادرات شملت؛ مبادرة "السلال الغذائية" بواقع 5 مليون و429 ألف و920 وجبة، فيما تم توزيع مليون و857 ألف و174 وجبة غذائية عبر مبادرة "فطوركم علينا"، وجرى إعداد وتوزيع 30,100 وجبة من خلال برنامج "طبخة الألف، إضافةً إلى تنظيم مبادرة "إفطار مع العمال" التي استهدفت 5,500 عامل في حديقة زعبيل بدبي.وفي إطار التعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة خلال منخفض "الهدير"، كان لمؤسسة بنك الإمارات للطعام حضوراً فعّالاً من خلال التنسيق الوثيق مع الجهات الحكومية المعنية لرصد المتضررين وتحديد احتياجاتهم العاجلة. وقامت المؤسسة بتوزيع 114,910 وجبات غذائية على المتضررين من الحالة الجوية، مساهمةً بذلك تقديم الدعم الغذائي في هذه الظروف الاستثنائية، انطلاقاً من دورها الفعّال في خدمة المجتمع.ويعمل بنك الإمارات للطعام وفق قيمٍ مؤسسية أساسها الإنسانية والعطاء والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ويتبع خططًا مستدامةً بعيدة المدى لتقديم وتوفير الطعام لمستحقيه في مختلف أنحاء العالم.

بنك الإمارات للطعام يوزع أكثر من 24.5 مليون وجبة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024

ناقش الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ"الأمم المتحدة للسياحة"، الذي عقد بجمهورية كولومبيا، بمشاركة وزارة الاقتصاد سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وأهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.وأكدت بدرية الميدور، الوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد في كلمة ألقتها خلال الاجتماع، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات، في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم.وأشارت إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.ولفتت إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالميا.وقالت، إن جهود الإمارات مستمرة في مجال "إطار قياس السياحة المستدامة" بالتعاون مع "الأمم المتحدة للسياحة"، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتمادا على أحدث التقنيات المتقدمة.وأضافت أن السياحة العالمية تشهد انتعاشا قويا مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدما وازدهارا إقليميا ودوليا.وأكدت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، والتزام الإمارات بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.

الإمارات تدعم الجهود الدولية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة

توج منتخبنا الوطني لفتيات الشراع الحديث بلقب البطولة العربية الأولى التي اختتمت، أول من أمس، في العاصمة البحرينية المنامة، ونجح منتخبنا في حصد 4 ميداليات ملونة «ذهبيتان» لبطلتنا مروة الحمادي، وفضية لبطلتنا كاميليا القبيسي، وأخرى لبطلتنا مدية النيادي، لتتصدر الإمارات الترتيب العام للمنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة وهي: البحرين والكويت وسلطنة عمان والعراق ومصر وتونس والجزائر.بهذا الفوز أضافت بطلاتنا إنجازاً جديداً في سجل نجاحات رياضة الإمارات واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، حيث واصلن تألقهن اللافت في مختلف المشاركات والبطولات ليضفن نجمة جديدة هي الثانية على المستوى العربي هذا العام، بعد تتويج منتخبنا الوطني بطلاً للبطولة العربية السادسة عشرة للمنتخبات والتي أقيمت فبراير الماضي في الكويت.نجحت بطلتنا الصاعدة مروة الحمادي في الجمع بين إنجازين في النسخة الأولى للبطولة العربية للفتيات، حيث تمكنت من انتزاع ذهبيتين الأولى في فئة «إلكا 4» تحت 15 سنة والثانية ذهبية الترتيب العام لنفس الفئة، والتي شهدت مشاركة 7 متسابقات.ونالت البطلة كاميليا القبيسي الميدالية الفضية في منافسات فئة «إلكا 6» تحت 18 سنة التي شهدت مشاركة 4 متسابقات، فيما سارت زميلتها بطلتنا الصاعدة مدية خالد النيادي على نفس الطريق مهدية الإمارات الميدالية الفضية في منافسات أوبتمست التي شهدت مشاركة 10 متسابقات.توج البطلات بعد ختام المنافسات الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، والشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية رئيس الاتحاد العربي للشراع، بحضور عضوي مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث كل من محمد عبدالله العبيدلي الأمين العام، وخالد العويس، رئيس اللجنة الفنية.من جانبه، أهدى محمد العبيدلي، إنجاز منتخب الفتيات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مؤكداً أن الحضور اللافت يعكس حجم الجهد الكبير والمتابعة من قبل الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة وإخوانه أعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث والعمل المشترك والتنسيق القائم بين الاتحاد والأندية البحرية بما يخدم المصلحة العامة ومسيرة المنتخبات نحو تحقيق النجاح والسعي للتفوق على مختلف الساحات.كما هنأ العبيدلي، البطلات مروة الحمادي ومدية النيادي وضحى البشر واليازية الحمادي، مؤكداً أن تصدر منتخب الفتيات يؤكد التميز الذي تسير عليه منتخباتنا، حيث يعتبر إنجاز بطولة البحرين امتداداً لنجاح منتخبنا الوطني خلال الفترة الأخيرة.

4 ميداليات ملونة تتوج الإمارات بطلاً لـ «عربية الشراع الحديث» بالبحرين

بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعا.وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكدا أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساسا قويا لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيدا بحفاوة الاستقبال، ومعربا عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.

نهيان بن مبارك يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون لتعزيز القيم الإنسانية

قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لاسيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.ونوه معاليه إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب،مردفا: "نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي".

وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك قدرت قيمة نفسها بنحو 300 مليار دولار بعدما قدمت عرضاً في الآونة الأخيرة لإعادة شراء أسهمها، حتى مع إمكانية تعرض التطبيق لحظر وشيك في الولايات المتحدة.وقالت الصحيفة إن الشركة أبلغت المستثمرين في الأيام القليلة الماضية بأنها تتطلع إلى إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 180 دولاراً للسهم.وجاء في التقرير أن مستثمري بايت دانس ينظرون إلى عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بوصفه أمراً إيجابياً بوجه عام لآمال تيك توك في الولايات المتحدة.وكان ترامب قد ذكر في مقابلة مع بلومبيرغ بيزنس ويك في يونيو «أنا مع تيك توك لأنك بحاجة إلى المنافسة. إذا لم يكن لديك تيك توك، فلديك فيسبوك وانستغرام».ووصف ترامب تيك توك سابقاً بأنها تهديد للأمن القومي، ولكن بعد فترة وجيزة انضم أيضاً إلى المنصة التي يستخدمها نحو 170 مليون أمريكي.ويمنح قانون وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 24 أبريل شركة بايت دانس مهلة حتى 19 يناير لبيع تيك توك أو مواجهة الحظر.وقال البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الصين للتطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي ولكن ليس حظر تيك توك.ورفعت منصة تيك توك وشركة بايت دانس دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية في مايو الماضي لمنع إنفاذ القانون الذي وقعه بايدن.