استكملت اللجنة الرئاسية للتحقيق في حادثة اغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، نقل المتهمين العشرة من مديرية المواسط في محافظة تعز، إلى العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال ملف القضية تمهيداً لمحاكمتهم.
وذكرت مصادر حكومية أن بقية المتهمين الموقوفين في مقر قيادة اللواء، وعددهم خمسة، نقلوا أمس، إلى العاصمة المؤقتة عدن بناء على قرار من اللجنة التي يرأسها النائب العام علي الأعوش، بهدف استكمال التحقيق في القضية، حيث تم قبل ذلك نقل خمسة، من أصل عشرة، من المتهمين الرئيسيين وتم إيداعهم السجن المركزي في عدن.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن المتهمين الخمسة هم: محمد حمود، وأحمد شمسان، وزياد محمد أحمد، وأحمد محمد أحمد، وحافظ مصطفى عبدالقادر، وهو نجل المتهم الرئيس في القضية مصطفى عبدالقادر، رئيس فرع حزب الإصلاح الإخواني في مديرية المواسط، وهو ابن عم العميد الحمادي.
وحسب مصادر مطلعة على التحقيقات، فإن اللجنة تبحث عن تفاصيل مخطط اغتيال الحمادي، حيث يعتقد المحققون أن هناك جهة تولت التخطيط للعملية منذ مدة واستخدمت في تنفيذها أخ الحمادي، والذي يعتقد أنه أخضع لجلسات غسيل دماغ مكثفة لأشهر عدة قبل تنفيذ العملية. كما يدور التحقيق حول نوعية المادة التي قد تكون أعطيت للقاتل.
ومن سهل له إدخال السلاح إلى منزل العميد الحمادي، ورتب اللقاء الأسري المغلق، وحضور واقعة إطلاق النار بدم بارد، ولماذا لم يتدخل اثنان من المتهمين الحاضرين لمنع إطلاق النار عندما شاهدا الجاني يستخرج مسدسه من تحت ثيابه.
وفي سياق موازٍ، أحالت نيابة مديرية التربة الابتدائية، مركز مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، عشرة متهمين إلى المحاكمة في قضية قتل اثنين من حراسة المحافظ نبيل شمسان.
ووفق مصادر محلية، فإن النيابة ذاتها فتحت تحقيقًا مع مدير سجن الشبكة في المديرية وضابط في اللواء الرابع مشاة جبلي، بتهمة تهريب المتهمين العشرة قبل القبض عليهم وإعادتهم إلى السجن.