فند نشطاء فلسطينيون رواية الاحتلال بشأن استشهاد ثلاثة فلسطينيين قرب سياج غزة فجر أمس. وقالوا: «ما حدث شرق المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، عبارة عن عملية إعدام لثلاثة فتيان فلسطينيين، حيث طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفتيان الثلاثة خلع ملابسهم، ومن ثم أُعدموا بدمٍ بارد بالرشاشات الثقيلة من على متن إحدى دبابات الاحتلال».

وكان الاحتلال زعم أن الشهداء الثلاثة متسللون، وأنهم ألقوا قنبلة يدوية باتجاه جيش الاحتلال. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية: إن قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 شبان فلسطينيين عبروا «الجدار الحدودي» لقطاع غزة. وزعم الجيش أن الثلاثة استشهدوا على الفور.

وفي وجه آخر لجريمة متكررة، قرر جيش الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء الثلاثة. ونقلت القناة السابعة عن مصدر إسرائيلي قوله: «ستبقى جثامين الفلسطينيين الثلاثة في أيدي إسرائيل».