ألقى انقطاع خدمة الإنترنت بنتائج كارثية على غالبية الخدمات وعلى حياة الناس في اليمن.

وتسبب الانقطاع بشكل شبه كامل، بتوقف كافة القطاعات والمعاملات خاصة الاقتصادية والمعاملات التجارية، إلى جانب توقف منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كانت ملاذاً للعديد من شرائح المجتمع وكان لدى المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية حتى آخر العام 2019، 4 كوابل للسعات الدولية يتم تغذيتها من أربع شركات دولية، ويقول مختصون في تقنية الاتصالات لـ «البيان» إن عدم سداد الشركة – الواقعة تحت سلطة الميليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء – لمبالغ استئجار الكوابل، أدى لتوقف ثلاث من الشركات عن تغذية المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية وأثر انقطاع الانترنت على المعاملات التجارية وفي المرافق الحكومية، وعلى وسائط التواصل الاجتماعي، وكذا التواصل بين الأسراليمنية وبينها وبين أبنائها المغتربين.

كما تسبب بتوقف جميع الحوالات النقدية الدولية من وإلى خارج اليمن، يقول التاجر صدام قاسم لـ «البيان» «نحن نتعامل مع البنوك وشركات الصرافة عبر الحوالات المالية، كما نتواصل باستخدام تطبيق الواتس اب والآن مع انقطاع وضعف الانترنت نعاني صعوبة في التواصل وإنجاز أعمالنا التجارية».

%80

أربك انقطاع شبكة الإنترنت بشكل شبه كامل، كافة القطاعات في اليمن خاصة الاقتصادية، مع تسببه بوقف مظاهر الحياة في العديد من المدن.

وقالت وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن 80% من خدمة الإنترنت خرجت عن الخدمة، جراء انقطاع الكابل البحري فلكون في قناة السويس.

وتتحكم ميليشيا الحوثي، بمعظم شركات الاتصال في اليمن، خاصة أن مراكز تلك الشركات تقع في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا منذ سبتمبر 2014.

وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام لا تزال الخدمة متوقفة، وهو ما تسبب في توقف القطاع المصرفي والتجاري وأغلب مظاهر الحياة في اليمن. (عدن- البيان)