نفذت القوات المشتركة في اليمن كميناً محكماً لمجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مديرية المتون، غربي محافظة الجوف، وقد استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيا، في جبهة الجرعوب، وباغتتها بهجوم، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي مديرية المتون، ومنطقة «المحزمات»، شمالي مديرية مجزر، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغاراتها الجوية، مواقع وتجمعات الميليشيا وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، فيما أحبطت قوات الجيش، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي، باتجاه مواقع «الغرفة»، و«سداح»، بجبهة المصلوب غربي المحافظة ذاتها، وأجبرتها على الفرار، فيما لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم خلال مواجهات مع قوات الجيش، في جبال الساقية المطلة على مديرية الغيل.
من جهته، قال محافظ الجوف اليمنية أمين العكيمي: إن ميليشيا الحوثي لم تتقدم شبراً واحداً في المناطق التي سبق أن حررها أبطال الجيش الوطني في المحافظة، رغم المخطط الكبير والهجوم الواسع الذي شنته لإسقاط المحافظة من عدة محاور. وأضاف: أصبح مخطط الحوثيين وبالاً عليهم، فرجال الجوف واليمن الموجودون في جبهات المحافظة لهم بالمرصاد.
إلى ذلك، دفعت ميليشيا الحوثي على مدار ثلاثة أيام بالمئات من المقاتلين والآليات العسكرية إلى مناطق سيطرتها في محافظة البيضاء.
وقال مصدر محلي، إن الميليشيا دفعت بالمئات من المقاتلين والآليات العسكرية إلى مناطق سيطرتها في محافظة البيضاء، في الوقت الذي أكدت مصادر عسكرية أن الحشود الحوثية الجديدة في البيضاء تهدف لفتح جبهة واسعة باتجاه محافظة مأرب، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المعارك في الجوف ونهم شرق صنعاء.
وتأكيداً على خسائرها الضخمة التي مُنيت بها على مدار الفترة الماضية، توسّعت الميليشيات الحوثية في بناء المقابر فيما يمكن اعتباره دليلاً على الترهل الذي أصاب الميليشيا.
وكشفت مصادر مطلعة عن ارتفاع عدد المقابر التي أسَّستها ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، إلى 600 مقبرة في صنعاء والمناطق الخاضعة لها.
تحدَّثت عن تكدس المستشفيات في صنعاء، بجثث القتلى وكذلك الجرحى، خاصةً مستشفيات الثورة والجمهوري والعسكري والشرطة، إضافة إلى عدد من المستشفيات الخاصة التي تفرض الميليشيا الإرهابية عليها استقبال عناصرها للعلاج مجاناً.