بعد تعثر انطلاق ثاني رحلات الجسر الطبي الجوي من مطار صنعاء لأسباب فنية، أعلنت ناطقة باسم منظمة الصحة العالمية إقلاع طائرة ثانية،امس من مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الانقلابيين، وعلى متنها 24 يمنيا يعانون من أوضاع صحية حرجة. وقالت الناطقة لفرانس برس إن «الرحلة أقلعت لتوّها من صنعاء باتجاه عمّان» في الأردن.

وكانت المنظمة أعلنت، الجمعة، في تغريدة نشرتها على موقع مكتبها في اليمن على «تويتر»: «مع شديد الأسف، لم تُقلع رحلة الجسر الجوي الطبي كما هو مخطط لها، وذلك لأسباب فنية، وسنحدد موعدها في وقت لاحق». كما أكدت التزامها وعملها المتواصل لضمان حصول هؤلاء المرضى اليمنيين على العلاج الذي يحتاجونه.

 

وفي 3 فبراير، أقلعت طائرة تابعة للأمم المتحدة من مطار صنعاء، تقل مرضى يمنيين لتلقي العلاج في الخارج، بأول رحلة في إطار جسر جوي لإجلاء مرضى يمنيين، بينهم أطفال يعانون من فشل كلوي إلى عمّان.

كما ذكر بيان أممي أن الرحلة الأولى لعملية الجسر الجوي الطبي، والتي نقلت عدداً من المرضى من أصل مجموعة أولية، تألفت من 30 شخصاً، إضافة لمرافقيهم، من صنعاء إلى عمّان.

يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أطلق الأسبوع الماضي جسراً جوياً لنقل المرضى من اليمن للعلاج في الخارج. ويتعاون التحالف، في هذا الجسر، مع منظمة الصحة العالمية، بهدف إغاثة مرضى اليمن. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين الماضي، أن هذه الخطوة «تأتي ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والوقوف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق وتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية وكذلك الأمراض المستعصية».