قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة - عبر ذراعها الانسانية هيئة الهلال الأحمر- خلال شهر فبراير الماضي 5562 سلة غذائية متكاملة تعادل 120 طنا من المواد الغذائية استفاد منها 20 ألف شخص من الأسر غير القادرة و الأيتام و أمهات الشهداء في الساحل الغربي اليمني.
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة من جانب دولة الامارات دعما للشعب اليمني وذلك عبر مبادراتها الإغاثية و التنموية والخدمية و الاجتماعية في الساحل الغربي و السهل التهامي لتخفيف معاناته و تطبيع حياة أفراده.
وعلى صعيد المساعدات الغذائية أيضا وزعت " هيئة الهلال الأحمر " شحنة تمور قدرت بـ 103 أطنان ضمن برنامجها الغذائي بالمناطق المحررة وذلك في المديريات المحررة في الساحل الغربي اليمني استفاد منها 64 ألف نسمة.
وفي قطاع التعليم افتتحت هيئة الهلال الأحمر ثلاث مدارس بمديرتي ذوباب و المخا التابعتين لمحافظة تعز .. ففي مديرية المخا جرى افتتاح مدرسة السلام بالغرافي و مدرسة الحكمة بحسي سالم " إلى جانب مدرسة " الوحدة بالسيمل " التابعة لمديرية ذوباب.
جاء افتتاح هذه المنشآت التعليمية - التي تحتضن 1747 طالبا وطالبة - بعد أن قامت الهيئة بترميها و إعادة صيانتها وتأثيثها وإنارتها بالطاقة الشمسية ومدها بالإذاعات المدرسية الداخلية علاوة على المستلزمات الدراسية ليرتفع عدد المدارس التى تم تأهيلها بمديرية المخا إلى 14 و مديرية ذوباب إلى 9 مدارس.
وفي قطاع الصحة والبيئة قدمت العيادات المتنقلة لهيئة الهلال الأحمر خدماتها العلاجية المجانية للمصابين بحمى الضنك و الملاريا و الكوليرا و أمراض الجهاز التنفسي بمديريات موزع والوازعية والدريهمي والتحيتا و نجحت في علاج 2964 حالة مرضية مختلفة.
وعلى الصعيد الوقائي نظم " الهلال " بدعم من السلطة المحلية بمديرية الحوك التابعة لمحافظة الحديدة حملة للنظافة الشاملة بمدينة الحوك تم خلالها جمع النفايات المكدسة و المخلفات الملوثة للبيئة والتي تسهم في إنتشار البعوض و الأمراض و الأوبئة.
وفي القطاع الاجتماعي أهدت الهيئة طفلين معاقين كرسيين كهربائيين متحركين من أجل تسهيل حركتهما و مساعدتهما في الوصول إلى المدرسة ومواصلة تعليمهما.
وعبر مواطنون في الساحل الغربي اليمني و شخصيات مجتمعية عن شكرهم و امتنانهم للوقفة الصادقة لدولة الامارات إلى جانب الشعب اليمني في محنته في ظل مسيرة الخير و العطاء التي تركت بصمتها في العالم كله لا في اليمن وحده.