بدأت القوات اليمنية المشتركة، أمس، عملية عسكرية واسعة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب. في وقت دفع الحوثيون بقيادات كبيرة لتفقد الجبهة أمام الهزائم التي منيت بها الميليشيا خلال الساعات الماضية في صرواح.
وقالت مصادر عسكرية، إن المنطقة العسكرية الثالثة بجبهة صرواح تحقق تقدماً كبيراً في عدة مناطق. وذكرت أن العملية العسكرية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الحوثيين بين قتلى وجرحى. وأوضحت أن العملية بدأت في عدة مناطق بصرواح بعد أن تم إزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات وفتح الطريق للقوات الحكومية للتقدم.
وشنت مقاتلات التحالف أربع غارات استهدفت تعزيزات للحوثي كانت في طريقها إلى صرواح وأحرقت طقمين قتل من كان على متنهما، طبقاً للمصادر.
وأمام الهزائم التي منيت بها الميليشيا خلال الساعات الماضية في صرواح، دفع الحوثيون بقيادات كبيرة لتفقد الجبهة. وقاموا بزرع آلاف الألغام مجدداً في صرواح خوفاً من تقدم القوات المشتركة.
من جهة أخرى، قصفت قوات الجيش اليمني مواقع ميليشيا الحوثي، في مديرية رازح غرب محافظة صعدة، بالتزامن وبدء الميليشيا حملة تجنيد جديدة لتعويض خسائرها الكبيرة في المواجهات الدائرة في محافظتي الجوف وصنعاء.
ووفق ما قاله العميد فارس الربادي قائد اللواء السابع حرس حدود، فإن مدفعية الجيش استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة بني معين، وجبل الأذناب الاستراتيجي، في جبهة رازح، حيث دمرت مواقع وأسلحة وإمدادات لمواقع الميليشيا تتضمن أسلحة وأغذية.
ووفق القائد العسكري، فإن قوات اللواء تصدت لمحاولة تسلل نفذتها الميليشيا للتسلل باتجاه مواقع الجيش، وأجبرتها على الفرار بعد سقوط عديد من عناصرها بين قتيل وجريح. إلى ذلك، أكدت مصادر قبلية إطلاق الميليشيا حملة تجنيد جديدة في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في محافظة الجوف ومديريتي صرواح ونهم، وقانية في محافظة البيضاء.