أكدت مصادر سياسية يمنية أن هدنة عسكرية سيتم الإعلان عنها خلال أيام بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية، برعاية الأمم المتحدة، بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
قالت المصادر لـ«البيان» إن الاتصالات التي أجرتها الأمم المتحدة أفضت إلى الموافقة على هدنة شاملة في مختلف جبهات القتال لتوحيد الجهود المحلية والدولية لمواجهة احتمالات انتشار فيروس كورونا في اليمن.
وفي السياق رحبت الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل وكذلك دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيت لاستعادة الهدوء ومواجهة التصعيد العسكري.
وقالت الحكومة في إعلانها إنها ستتعامل بكل إيجابية مع الجهود الأممية الرامية لاستعادة الدولة وإيقاف نزيف الدم اليمني، مؤكدة أن الوضع في اليمن سياسياً واقتصادياً وصحياً يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بمسؤولية مع هذا الوباء.