رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق نار من جانب واحد دعماً لعملية السلام التي تتولاها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام بهذا الشأن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن، دعمهم للاستجابة الإيجابية من قبل الحكومة اليمنية لنداء وقف إطلاق النار، داعين ميليشيا الحوثي لتقديم التزامات مماثلة دون أي تأخير.

جاء ذلك خلال بيان صحافي، أصدره مجلس الأمن الدولي، بعد توافق جميع الأعضاء حوله أمس. وأعرب البيان، عن تأييد أعضاء المجلس لنداء الأمين العام في 25 مارس، والقاضي بدعوة جميع الأطراف في اليمن بوقف الأعمال القتالية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا.

وشدد البيان على الأهمية الحيوية للتدابير الإنسانية والاقتصادية والوصول إلى المحتاجين ، التخفيف من معاناة الشعب اليمني، والتي تعتبر ذات أهمية خاصة في ضوء جائحة كورونا.

في الأثناء، بدا الشقاق جلياً في أوساط ميليشيا الحوثي، إذ انتقد محمد علي الحوثي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى على الناطق باسم الميليشيا والذي هاجم المبعوث الدولي مارتن غريفيث. وأشاد الحوثي بالجهود التي يبذلها غريفيث، مشيراً إلى أنّ إفادته الأخيرة دليل حرص على تحقيق السلام.

استهداف مدنيين

ميدانياً، واصلت ميليشيا الحوثي استهداف التجمعات السكنية في محافظة البيضاء، حيث قتلت طفلتان وامرأة، فضلاً عن سقوط عدد الجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي على سوق العقلة في مديرية الصومعة، ونقل الجرحى إلى أحد المستشفيات. خروقاتوفي الساحل الغربي، ذكرت القوات المشتركة، أنها رصدت 55 خرقاً جديداً للميليشيا شملت أعمالاً عدائية وعمليات قصف في مختلف مناطق الحديدة.