تسببت السيول المتدفقة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة على مدينة عدن أمس في إلحاق أضرار بالغة في الممتلكات والمنازل ومحاصرة جزء من السكان في منازلهم.

وأدت السيول المتدفقة من المرتفعات المحيطة بالمدينة إلى إغراق أحياء مديريتي كريتر والمعلا وجرف عدد من السيارات وإغراق مساكن ومحاصرة معظم السكان في منازلهم.

كما غمرت السيول متاجر وجرفت بضائع في أسواق المدينة القديمة، وسط أنباء عن جرف طفلين، في حين أمر مدير الأمن اللواء شلال علي شايع بإنزال الآليات والمعدات التابعة للدفاع المدني وقوات الأمن لفتح مجاري السيول ومساعدة السكان المحاصرين في منازلهم.

وقال سكان في الأحياء الشمالية للمدينة إن السيول المتدفقة غمرت شوارع مديريات المنصورة والشيخ عثمان، ودار سعد، وألحقت أضراراً بالمحال التجارية والمساكن الأرضية.

ولقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 85 في سيول في اليمن هذا الشهر، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، بينما يهدد خطر فيروس «كورونا» المستجد البلد الفقير الغارق في الحرب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في بيان أمس، «أدّت الأمطار الغزيرة والسيول في المحافظات الشمالية بما في ذلك مأرب، في منتصف أبريل إلى سقوط ضحايا وتخريب ممتلكات ومواقع تابعة للنازحين».