فيما تستمر ميليشيا الحوثي في إخفاء حقيقة أعداد المصابين والوفيات بفيروس «كورونا»، أجلت الأمم المتحدة أكثر من نصف موظفيها الأجانب المتبقين، من العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، لحمايتهم من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

ووفق عاملين لدى الأمم المتحدة، فإنّ حوالي 100 من موظفي المنظمة الدولية، غادروا على متن رحلتين مستأجرتين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث انخفض عدد موظفي الأمم المتحدة الأجانب في صنعاء، إلى نحو 60 موظفاً، مقابل 158 في السابق.

وقال العاملون في مكتب المنظمة الأممية، إن القرار اتخذ بسبب تزايد الخطر المحتمل لانتشار الفيروس في الأحياء القريبة من المجمع التابع للأمم المتحدة، ولأن المستشفيات المحلية غير مجهزة للتعامل مع الفيروس، كما أن رحلات الإجلاء الطبي للعاملين في المنظمات الإغاثية معقدة، وتستغرق وقتاً طويلاً. ووفقاً لهذا القرار، فإن الموظفين المحليين في صنعاء، سيحلون محل أولئك الذين تم ترحيلهم.