حررت القوات المشتركة مواقع جديدة في محافظة الضالع فيما تصدت لتصعيد ميليشيا الحوثي وسط مدينة الحديدة وقتلت أكثر من 26 من عناصر هذه الميليشيا.
وقالت مصادر عسكرية القوات المشتركة هاجمت مواقع ميليشيا الحوثي في شمال المحافظة وحررت مواقع مهمة في هذه الجبهة، بينها مرتفعات الهوى، وقرن الليث، شمال مديرية قعطبة.
وحسب المصدر فقد تمكنت القوات المشتركة مسنودة بقوة من الحزام الأمني من تحرير مواقع استراتيجية في قطاع حبيل العبدي، بينها تبه الهوى وقرن الليث، فيما لا تزال الاشتباكات في قرية العبدي مستمرة.
من جهته ذكر المركز الإعلامي لمحور الضالع، أن 298 من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم خلال المواجهات الدائرة في المحافظة خلال الشهر الماضي.
وفي الحديدة تصدت القوات المشتركة لتصعيد جديد لميليشيا الحوثي في خطوط التماس وسط مدينة الحديدة وفي المديريات الواقعة جنوبها حيث قتل أكثر من 26 من الميليشيا.
وتحدثت مصادر لـ«البيان» عن نشوب خلافات حادة بين قيادات ميليشيا الحوثي ومرافقي الجرحى المتواجدين، بعد أن شاهدوا العنصرية في اختيار من يعيش ومن يموت حتى تدخل المدعو أبو هادي الكحلاني القيادي البارز في ميليشيا الحوثي وأحمد البشري وكيل أول محافظة الحديدة المعينين من قبل ميليشيا الحوثي لفض الاشتباك.
سياسياً، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصمت تجاه انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرة إلى أنها شجبت مراراً الهجمات على المملكة العربية السعودية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة - خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي الليلة الماضية، في تعليقه على استمرار إطلاق ميليشيا الحوثي الصواريخ الباليستية على المدنيين بالمملكة العربية السعودية والمدن اليمنية، وانتهاكها المتواصل لإعلان وقف إطلاق النار وموقف الأمم المتحدة في هذا الصدد: «لا أعتقد أننا صمتنا ولقد شجبنا مراراً هذا النوع من الهجمات».
وأشار إلى أن مبعوث الأمين العام لليمن مارتن غريفيث قد عقد جلسات إحاطة منتظمة لمجلس الأمن، وإحاطات إعلامية من العاملين في المجال الإنساني، وقيدوا عدة إحاطات للمجلس.. وأضاف: «كان تركيزنا الأساسي على حماية المدنيين، والمبعوث الأممي غريفيث والأمم المتحدة ككل لا تتخلى عن السعي لوقف إطلاق النار الشامل».